ثور السلخانة، عِجلٌ يتم تدريبه منذ الصغر على الدخول من
باب المسلخ، والمشي في ممراته لتتبعه الأبقار إلى مذبحها، ويكمل هو طريقه إلى باب الخروج
في نهاية المسلخ حيث حظيرته فيأكل ويشرب ويستريح ليعود من الغد بمجموعة جديدة من البقر.
بتاريخ 28 يناير، خرج عشرات الآلاف من الثائرين المصريين في مظاهرات حاشدة تم التوقيت لها بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة مباشرة، عنوانها "جمعة الغضب" وهدفها إسقاط النظام!
آلاف مؤلفة يجهل جلهم حقيقة الثورة، وإلى أين يُساقون، كجهلهم سبب إختيارالجمعة يومًا وتوقيتًا وشعارًا.
إستمروا في جهلهم فاستمرت الجُمَعْ / جمعة الزحف، جمعة الفرقان، جمعة الشهداء، جمعة رابعة.. الخ
*
الكويت 2012 /
بتاريخ 22 نوفمبر، روّج عشرات من الشباب في تويتر لعبارة موحّدة تدعو للخروج من المسجد أثناء خطبة الجمعة إذا تحدث الخطيب عن وجوب المشاركة في الإنتخابات!!
العبارة كانت: ((سأغادر المسجد فورًا ولن أكمل سماع خطبة الجمعة غدًا إن حث الخطيب على المشاركة في الإنتخابات))!
عشرات من الشباب الساذج الجاهل لأبجديات العمل السياسي، كجهلهم فضل يوم الجمعة وحكم الخروج من المسجد بغير عذر قبل الصلاة.
خالفوا سنة نبيهم، وأساؤوا ليوم الجمعة.
ثم توالت الإساءات للدين وأهله بعدم إحترام العلماء والمشايخ، والتعدي على الأحياء منهم والأموات! وضرب فتاواهم بعرض الحائط ما دامت تخالف أهدافهم السياسية الحقيرة،
*
داعش 2015 /
جاءت داعش فاختارت أيضاً يوم الجمعة للتفجير والقتل أثناء إلقاء خطبة الجمعة وأداء صلاتها!
*
تحول خير يوم طلعت فيه الشمس إلى يوم خوفٍ وفوضى وسفك دماء.
تبدلت السكينة إلى إضطراب، والطمأنينة إلى إرتباك، وساءت ظنون المصلين الجالسين بكل داخل جديد.
كانت الجمعة يوم فرح واجتماع، فأصبحت يوم حزن وفرقة.
امتنع كثير من الناس عن الخروج في يوم الجمعة، كما امتنع أكثرهم عن إصطحاب صغاره إلى صلاتها خوفاً عليهم.
أصبحت المساجد الآمنة تُحمى بالسلاح، ويُفتش عند أبوابها عباد الله، وتُراقب مداخلها ومخارجها.
*
لماذا إختاروا يوم الجمعة لمظاهراتهم، وحراكهم، وتفجيراتهم؟
ولماذا ينفرون الناس من أماكن العبادة؟
الإجابة: لأن الذي رسم الخطة يهدف لتشويه سمعة الإسلام، وتشرذم المسلمين، وإحتلال أرضهم.
*
وبمناسبة الحديث عن داعش وما أدراك ما داعش /
قرأت لكثير من الكاتبين، وسمعت من بعض المتحدثين (من حزب الأخوان تحديداً) أن داعش صنيعة يهودية أميركية إيرانية /
وأسألهم هنا: إذا كانت كما تقولون فإن ذلك يثبت حقيقة لا جدال فيها، وهي أن اليهود وأمريكا وإيران ومعهم تركيا التي ترعى جنود داعش وتقدم لهم التسهيلات، وتعالج جرحاهم، كل هؤلاء يشتركون في مؤامرة ومخطط وحرب غير مباشرة ضد المملكة العربية السعودية والكويت ومصر، فداعش تضرب في السعودية والكويت ومصر!
وهذا يتفق تماماً مع جاء في مقال سابق لي بعنوان "إنهم يلعبون الرسك" بتاريخ 27 ديسمبر 2013
*
مصر 2011 /بتاريخ 28 يناير، خرج عشرات الآلاف من الثائرين المصريين في مظاهرات حاشدة تم التوقيت لها بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة مباشرة، عنوانها "جمعة الغضب" وهدفها إسقاط النظام!
آلاف مؤلفة يجهل جلهم حقيقة الثورة، وإلى أين يُساقون، كجهلهم سبب إختيارالجمعة يومًا وتوقيتًا وشعارًا.
إستمروا في جهلهم فاستمرت الجُمَعْ / جمعة الزحف، جمعة الفرقان، جمعة الشهداء، جمعة رابعة.. الخ
*
الكويت 2012 /
بتاريخ 22 نوفمبر، روّج عشرات من الشباب في تويتر لعبارة موحّدة تدعو للخروج من المسجد أثناء خطبة الجمعة إذا تحدث الخطيب عن وجوب المشاركة في الإنتخابات!!
العبارة كانت: ((سأغادر المسجد فورًا ولن أكمل سماع خطبة الجمعة غدًا إن حث الخطيب على المشاركة في الإنتخابات))!
عشرات من الشباب الساذج الجاهل لأبجديات العمل السياسي، كجهلهم فضل يوم الجمعة وحكم الخروج من المسجد بغير عذر قبل الصلاة.
خالفوا سنة نبيهم، وأساؤوا ليوم الجمعة.
ثم توالت الإساءات للدين وأهله بعدم إحترام العلماء والمشايخ، والتعدي على الأحياء منهم والأموات! وضرب فتاواهم بعرض الحائط ما دامت تخالف أهدافهم السياسية الحقيرة،
*
داعش 2015 /
جاءت داعش فاختارت أيضاً يوم الجمعة للتفجير والقتل أثناء إلقاء خطبة الجمعة وأداء صلاتها!
*
تحول خير يوم طلعت فيه الشمس إلى يوم خوفٍ وفوضى وسفك دماء.
تبدلت السكينة إلى إضطراب، والطمأنينة إلى إرتباك، وساءت ظنون المصلين الجالسين بكل داخل جديد.
كانت الجمعة يوم فرح واجتماع، فأصبحت يوم حزن وفرقة.
امتنع كثير من الناس عن الخروج في يوم الجمعة، كما امتنع أكثرهم عن إصطحاب صغاره إلى صلاتها خوفاً عليهم.
أصبحت المساجد الآمنة تُحمى بالسلاح، ويُفتش عند أبوابها عباد الله، وتُراقب مداخلها ومخارجها.
*
لماذا إختاروا يوم الجمعة لمظاهراتهم، وحراكهم، وتفجيراتهم؟
ولماذا ينفرون الناس من أماكن العبادة؟
الإجابة: لأن الذي رسم الخطة يهدف لتشويه سمعة الإسلام، وتشرذم المسلمين، وإحتلال أرضهم.
*
وبمناسبة الحديث عن داعش وما أدراك ما داعش /
قرأت لكثير من الكاتبين، وسمعت من بعض المتحدثين (من حزب الأخوان تحديداً) أن داعش صنيعة يهودية أميركية إيرانية /
وأسألهم هنا: إذا كانت كما تقولون فإن ذلك يثبت حقيقة لا جدال فيها، وهي أن اليهود وأمريكا وإيران ومعهم تركيا التي ترعى جنود داعش وتقدم لهم التسهيلات، وتعالج جرحاهم، كل هؤلاء يشتركون في مؤامرة ومخطط وحرب غير مباشرة ضد المملكة العربية السعودية والكويت ومصر، فداعش تضرب في السعودية والكويت ومصر!
وهذا يتفق تماماً مع جاء في مقال سابق لي بعنوان "إنهم يلعبون الرسك" بتاريخ 27 ديسمبر 2013
*
خلاصة القول:
من هو سيّد العِجْل؟!
.
خلاصة القول:
من هو سيّد العِجْل؟!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق