بعض الأصدقاء يعشقون متابعة المسلسلات التركية التي يكون
عدد حلقاتها بعدد أيام العمر.. فلا يُعرف لها نهاية.
حاولت ذات مرّة أن أتابع معهم إحدى الحلقات فربما يفوتني
أمر لم أفطن له، لاسيما وأن أصدقائي المتابعين يناقشون بين الفاصل والآخر أموراً يتضح
من نقاشهم أنه جادّة!!
تابعت معهم، وركزّت، وسألت، وما طلعت ألا بـ شغلتين:
الأولى / أن زازا نذل ويحب أكل التفاح
والثانيه / أن ماماتي ما يموت
بـ صراحة.. ما لقيت غير الخرابيط،
وبدال ما أتعرف على الأمور الجادهْ شعرت أني قاطع جادّهْ
!!
لكن الربـّع مبسوطين، وقد وصلوا لمرحلة لا يستطيعون فيها
التوقف عن متابعة ولو جزء من حلقة، ومن فاته شيء سأل صاحبه: هاااه.. عسى ما فاتني شيء
مهم؟
خصوصاً أبو سعد اللي ما تطوفه حلقة، ومن زود التركيز ما يرمش!!
وإن كلمته في ذلك قال يا رجّال أنت ما تعرف شيء، حتى الموساد الإسرائيلي مشارك في المسلسل،
والله يستر على تركيا!!
*
والله مدري يا أبو سعد، لكن الله يستر عليك من هـ المسلسلات
*
بيني وبينكم / المسلسل التركي جعلني أراجع حالي وحال المغردين
في تويتر الذي أصبح بالنسبة لنا مسلسل تركي نتابعه على مدى 24 ساعة، في الديوانية،
في السيارة في البيت، وحتى وحنا منسدحين على السرير.
*
تبي الصراحة يا أبو سعد، والله ما حنـّـا بعيدين عنكم والله
يستر علينا من تويتر.. اللي وتـّرنا.. وجعلنا نتابع الأخبار، وتفاصيلها، وتفاصيل تفاصيلها،
ومن زود التركيز بعضنا ما ( يتنسـّم ) وهو يتابع تويتر ومن كثر إنحناء المتوترين أشك
بتعرض أكثرهم لتشوّه في فقرات الرقبة، وأيضاً قصر في النظر، ولحسه في المخ، والمشكلة
أن أكثرنا لا يفيد ولا يستفيد.. من تويتر
حَيْ أبو سعد عندنا
*
خلاصة القول:
لنراجع أنفسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق