*
الدولة العميقة ماتت؟
الشوارع تصلّحت؟
الأزمة الإسكانية حُلّت؟
الأسعار رخصت؟
القروض طاحت؟
البطالة المقنعة انتهت؟
التركيبة السكانية تعدلت؟
السفارات تسنّعت؟
التعليم تطوّر؟
الصحة صارت زينة؟
الأدوية متوفرة؟
الإحتكار انكسر؟
خط أم صفق للحين مدفون؟
المتقاعدين زان حالهم؟
البدون تجنّسوا؟
العفو الشامل صار؟
مقترح القوائم النسبية وين؟
مقترح تعديل قانون التجمعات، هوّن راعيه؟
مقترح عدم منح قروض خارجية إلا بموافقة المجلس، ما يزال مطروحا؟
مقترح عزل رئيس مجلس الأمة لا يزال؟
مقترح صحة انعقاد الجلسات، دون حضور الحكومة، تكنسل؟
مقترح إلغاء الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية، وش أخباره؟
المؤامرة المزعومة، لدمج (بيتك والمتحد)، طلعت كذبة؟
جهاز متابعة الأداء الحكومة، صار يتابع زين؟
*
لا أبحث عن جواب، ولا يهمني مما سبق، سوىٰ 3 حاجات، أما بقية النقاط، فهي ليست سوىٰ، مادة تحلّطم الناقمين، ومحتوىٰ الربع المتفرغين، الذين تابوا بعد خطاب "ثقيلة الوقع والحدث"، إنما ذكرتها، فقط، لأذكّرهم بها، إن كانوا لا يزالون يعتبرونها قضايا مهمة!!، وفي نفس الوقت، أعلّمهم، أن الدنيا على حالها، والحكومة على نهجها، وإن تبدّلت الأسماء، اللي تغيّر فقط، مجلس الأمة، تحوّل إلى مجلس شورىٰ، وأكثر من نايب، اشتغل (معاوني) في برنامج عمل الحكومة!، والمعاوني -قديماً- هو: مساعد سائق السيارة، ويقتصر دوره، على تغيير زيت، تعبئة راديتر، تبديل بنشر، ويحذف درامات على الدورية، وأمور ثانوية، ذكرها سلطان النحاوي، في حديث له، حول بداية معرفته، بالشاعر، المعروف، بندر بن سرور، الذي اشتهر، بتهريب الدخان، بين دول الخليج.
*
خلاصة القول:
بعد سرّحه من باب سنبل قفاه لهيب
ما غير المعاون عند خشمه بجالونه
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق