2023-07-30

المعاوني

*

الدولة العميقة ماتت؟

الشوارع تصلّحت؟

الأزمة الإسكانية حُلّت؟

الأسعار رخصت؟

القروض طاحت؟

البطالة المقنعة انتهت؟

التركيبة السكانية تعدلت؟

السفارات تسنّعت؟

التعليم تطوّر؟

الصحة صارت زينة؟

الأدوية متوفرة؟

الإحتكار انكسر؟

خط أم صفق للحين مدفون؟

المتقاعدين زان حالهم؟

البدون تجنّسوا؟

العفو الشامل صار؟

مقترح القوائم النسبية وين؟

مقترح تعديل قانون التجمعات، هوّن راعيه؟

مقترح عدم منح قروض خارجية إلا بموافقة المجلس، ما يزال مطروحا؟

مقترح عزل رئيس مجلس الأمة لا يزال؟

مقترح صحة انعقاد الجلسات، دون حضور الحكومة، تكنسل؟

مقترح إلغاء الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية، وش أخباره؟

المؤامرة المزعومة، لدمج (بيتك والمتحد)، طلعت كذبة؟

جهاز متابعة الأداء الحكومة، صار يتابع زين؟

*

لا أبحث عن جواب، ولا يهمني مما سبق، سوىٰ 3 حاجات، أما بقية النقاط، فهي ليست سوىٰ، مادة تحلّطم الناقمين، ومحتوىٰ الربع المتفرغين، الذين تابوا بعد خطاب "ثقيلة الوقع والحدث"، إنما ذكرتها، فقط، لأذكّرهم بها، إن كانوا لا يزالون يعتبرونها قضايا مهمة!!، وفي نفس الوقت، أعلّمهم، أن الدنيا على حالها، والحكومة على نهجها، وإن تبدّلت الأسماء، اللي تغيّر فقط، مجلس الأمة، تحوّل إلى مجلس شورىٰ، وأكثر من نايب، اشتغل (معاوني) في برنامج عمل الحكومة!، والمعاوني -قديماً- هو: مساعد سائق السيارة، ويقتصر دوره، على تغيير زيت، تعبئة راديتر، تبديل بنشر، ويحذف درامات على الدورية، وأمور ثانوية، ذكرها سلطان النحاوي، في حديث له، حول بداية معرفته، بالشاعر، المعروف، بندر بن سرور، الذي اشتهر، بتهريب الدخان، بين دول الخليج.

*

خلاصة القول:

‏بعد سرّحه من باب سنبل قفاه لهيب

     ما غير المعاون عند خشمه بجالونه


.



2023-07-24

البطاط يتكاثر بالانشطار، الأغبياء يتكاثرون بالرتويت!


الخرابيط المتداولة عن (اتفاقية لوزان)، وأنها تُقيد تركيا من التنقيب عن النفط، واستخراج كنوزها، حتى 2023، كان يعتقد بها البسطاء فقط، والحمد لله أن أمد بأعمارهم، حتى يوليو 2023، ليكتشفوا بأنفسهم أنهم كانوا مجرد ببغاوات، يرددون كذبة إعلامية، مجهولة المصدر، ولا غرابة، فهم أنفسهم، ضحايا كذبة: "تركيا ما عليها ديون"!

لا أحد منهم قرأ اتفاقية لوزان، وجميعهم يجهلون أن تركيا، تعالج القروض بالقروض، ومديونة بعشرات المليارات، للقطاع الخاص، وثالثة أثافي الجهل، أنهم يعتقدون، أن تركيا تستضيف اللاجئين السوريين، ببلاش!!

تفاصيل الـ 3 كذبات أعلاه، متاحة لمن أراد أن يبحث عن حقيقة أمرها، لكن آخر من سيبحث عنها، هم ضحاياها، خوفاً من مواجهة أنفسهم، والظهور بمظهر المغفل، المخدوع، وخشية الشماتة، التي سيتعرضون لها، ممن كان يُخبرهم، سنين طوال، بأنهم يسيرون إلى الطريق المنحدرة، خلف إعلام حزب الإخوان.

اليوم، الصورة أوضح من شمس يوم الأربعاء 19 يوليو، الساعة 2.20 الظهر، وسواء اعترف المنكوب بنكبته، أو جحدها، أو برّرها، أو التزم الصمت كأنه مو ويّاهم، ففي كل الأحوال، الحبيب إشتالها في لحيته!

أكثر من 15 سنة، وأنا أكتب، في المنتديات، والصحف، والمدونات، ثم في تويتر، أحَذر، وأوضح حقيقة، حزب العدالة التركي، وأكثر من كذّبني، وتصدّىٰ لي، وتشمّت، هم أبناء جلدتنا، الربع الأدنين، لم يكونوا من الأعاجم الأتراك، وليسوا حتى من حزب الاخوان، يعني لا لهم في العِير، ولا النفير، فقط غباء ولقافة، لذلك، حق لي اليوم، أن أشمت بهم، وأسخر منهم -من باب المقابلة- والحمد لله، الذي أعلىٰ كلمتنا، وكشف جهلهم.

استمَروا لسنوات، بترديد أخبار لا يعلمون مصدرها، وتداول معلومات يجهلون حقيقتها، وإعادة تغريدات لا مصداقية لها، هكذا يتكاثر الأغبياء، وهكذا تكون نهاياتهم.

*

خلاصة القول:

أنتم عيال الرتويت.

*

عينات عربية، اشتالتها في لحاها 👇🏼:



















2023-07-16

ويلٌ للمطففين

الحمد لله، خير وبركة، حتىٰ لو اقتصرت الفايدة، فقط، على بضعة آلاف مستفيد، من القوانين، التي يقرّها مجلس الأمة، على حس الحكومة، سواء بتمرير مشاريعها، عن طريق بعض النواب، أو بدعم مشاريع المجالس السابقة، الجاهزة، والتصويت عليها، وعدم ردّها، لكن لا يظن أحد، أن ما يحدث، حتى الآن، شيء كبير، وانجاز، وأنه يسير وفق استراتيجية عمل، فالذي يحدث، باختصار، شغل ربع، في جاخور، يتكتكون خطة تطفيف، علشان ترتفع أسهم، حلالهم في المزاد.

إضافة ربات البيوت، وفئات أخرىٰ، لقانون التأمين الصحي"عافية"، ضمن صلاحية وزير الصحة، منفرداً، ولم يكن يحتاج لزحمة لجان، وتصويت، لكن الحكومة، جزاها الله خيراً، أشركت المجلس في إقراره، من باب التطفيف، والصفطان المشروط!، فإن كان النواب، الذين يزفون التباشير، لناخبيهم، يعتبرون هذه الإضافة إنجازاً، فذلك يوجب، اعتبار قانون عافية، أبو الإنجازات!، فهو الأصل، وهو الأشمل، ويستفيد منه أكثر من 150 ألف مواطن، و180 تاجر أدوية، و79 عيادة أسنان، و80 عيادة طبية خاصة، و12 مستشفىٰ خاص!!

يا نائب، يا أبو التباشير، العمل الصحيح، أن تُشرّع قانوناً يحقق رعاية صحية، متكاملة، ذات جودة عالية، يُلغىٰ معها قانون الهدر، المُسمّىٰ "تأمين عافية".

قانون إنشاء المدن الإسكانية، قانون حكومي، قديم، مقفّل عليه، منذ 2010، واليوم، نفضت الحكومة عنه الغبار، وأرادت إضفاء الشرعية الشعبية عليه، من خلال مجلس الأمة، من باب التطفيف، وحتى ترفع اللوم، عن نفسها، مستقبلاً، إذا ظهرت عيوب هذا القانون، وشخصياً أرىٰ أن الإبقاء على تنفيذ المشاريع الإسكانية، بإدارة، وتنفيذ وزارة الإسكان، أفضل ألف مرة، من تسليمها للشركات، فمعالجة عيب واحد، وهو تأخر تسليم السكن لمستحقيه، خيرٌ من تسليم لحية المواطنين للقطاع الخاص، والشركات الأجنبية.


الجيد في الأمر، أن الحكوميين الجدد، فرحانين، وإخوانهم فرحانين، وخدماتهم الإخبارية فرحانة، وعايشين الدور، وأكثرهم سحب على نوابه، المسمّين "معارضة"، وركب باص جديد، وهذا هو الإنجاز، الذي تستحق الحكومة الشكر عليه، فالهدوء، بحد ذاته، إنجاز.

وبالمناسبة، أنصح اخواني، الحكوميين القدامىٰ، بعدم استفزاز، اخواننا الحكوميين الجدد، لا تنفّروهم من الحكومة، خلّوهم، لا تحرثوهم، واحذروا تسمية مجلس الأمة، بمجلس الشورىٰ، في حضرتهم، فهذا الإسم يستفزهم، ويطلعهم من جو الهدوء!

وبس.

*

خلاصة القول:

الله يعز الحكومة، يا كم واحدٍ تجمّل، من جمايلها.


.

فهد الحداري

16 يوليو 2023

.

2023-07-12

الحكوميون الجدد!

تُهاجر الطيور، مرتين في السنة، من الشمال إلى الجنوب، والعكس، بسبب التغيرات المناخية، والبحث عن الطعام، والتزاوج، تقطع مسافات طويلة، وتواصل الطيران لساعات، تتعرض خلالها، لمخاطر كثيرة، من صيد، وافتراس، ومرض، وإنهاك، وبعضها يقطع الجادة، ويغدي، لا يبلغ مقصده، ولا يعرف يرجع لمقره.

بسبب التغيرات السياسية في الكويت، والبحث عن العِيشهْ، يهاجر بعض الناس، من الحكومة، للمعارضة، ومن المعارضة للحكومة، رايح راد، وبعضهم قطع الجادة، وما لقوه للحين.

*

روح حك إذنك بمفتاح السيارة، أو نقّش خشمك باصبعك الخنصر، إذا كنت تعتقد أن سياسة، وأداء، وخطط حكومة اليوم، أفضل، أو أنها تختلف عن حكومة أمس، وقبل سنتين، وعشر.

وعلى طاري 10، اللي ما شاف شغل الحكومة، وإنجازاتها، في الـ 10 سنوات الأخيرة، لن يُقنعه شيء، ولن يعجبه شيء، وما راح يملا عينه ألا التراب.

يا أبو مفتاح، الحكومة هي هي، بسياستها العامة، ونهجها، وتدابيرها، في الأمور المهمة، وإن تبدلت الأسماء، وإن اختلفت الأساليب، بين مرحلة، وأخرىٰ، فلا تُخضع الأمور، لتكييفك الفلسفي، وميزانك المكسور.

كثير من الناس، لا قياس، أو معيار لديه، في المفاضلة، والمقارنة، بين أي شيئين!، لا يَستدل بما يُقنع حتى نفسه، إنما يعتمد في تقييمه، وتحديد موقفه، على الأسماء، "هذا من شيعته، وهذا من عدوه"، أو اتّباعاً، وانقياداً ، وتأثّراً، بهذا، وذاك.

ينطبق على أكثرهم، قول الله تعالى: {فَإِنْ أُعْطُوا منها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذا هُمْ يسخطون}، ورغم أنهم ما ذاقوا شيئا للحين، لكنهم متأملون عراش، لذلك بمجرد بحث بسيط، ستلاحظ أن مشاهير اللعلعة، والتذمر، مطبقين الصمت اليوم، من مخضرم المخضرمين، إلى أصغر متهكم في تويتر، فلا تحلطم من شوارع مكسرة، ولا تشكّي من غلاء أسعار، ولا اعتراض على تركيبة سكانية، ولا تشكيك في القضاء، ولا فيتو لمشروع الدين العام، ولا حديث عن تعليم، أو صحة، أو إسكان، ولا هاشتاق اسقاط قروض، وحاجات كثيرة، كانت محتوىٰ كل واحد ما عنده محتوىٰ، وكل ذلك على أمل الحصول على مكاسب خاصة، ليس بالضرورة أن تكون مادية!!

الصامتون اليوم، قوم (أبو مفتاح)، كانوا يتهكمون بنا بالأمس، لوقوفنا إلى جانب الحكومة، وينعتوننا بربع "ماكلين شاربين"، أو "الحكومي"، أو "الانبطاحي"، وغيرها من وقاحات ألفاظهم، اللي عوّدت في لحاهم، بحسب تصنيفاتهم، فهم اليوم حكوميين، ساكتين، خانسين، ماكلين هواء.

أما نحن، فما نزال نردد، الحمد لله، ماكلين، شاربين، نايمين، آمنين، شاكرين الله على نعمة الكويت، لا ننازع الأمر أهله، نقف مع الوطن في شر وألا في قِدا، موقفنا ثابت، أمس واليوم، لا نميل مع الأحزاب ضد الوطن، لا نُشيطن حكومتنا انحيازاً لنواب أذناب، لا نُخالف سياسة الدولة الخارجية، لا نشكي الحكومة لدىٰ المنظمات الغربية، لا نهدد الوزراء، لا نطعن في القضاء، لا نلمز الحكام، لا نزعزع استقرار البلد، ولا نقول إلا خيراً، أو نصمت.

*

ملاحظة: قرأت لأحدهم قوله: أن مرزوق هو من كان يدير الحقبة الماضية، أي الـ10 سنوات الأخيرة، وأنه دمر البلد، وما إلى ذلك. ولهذا القائل نقول: الديرة محكومة، وتُدار من قبل حكامها، وقولك هذا، طعن بالحاكم، وبالحكومة، عليك مراجعة نفسك، واختيار ألفاظك، وإبقاء خصومتك مع مرزوق في محيطها، واعلم أن مناكفاتكم يا نواب مجلس الأمة، فيما بينكم، صقع حصىٰ في طاسة، الحمد لله الجسور أُنشئت، والمشاريع الإسكانية أُنجزت، والمستشفيات الجديدة، تم تشغيلها، وأشياء جميلة، نتعب وحنا نعددها، حدثت في الـ10 الأخيرة، والشغل ماشي، والله يرحم أبو ناصر، ويطول بعمر سمو الأمير، وولي عهده.


مع تحيات، حكومي قديم 🚶🏻‍♂️

*

خلاصة القول:

اِستدل، ثم اعتقد.


 .

فهد الحداري

12 يوليو 2023

.

2023-07-10

العسكرة

الفلوس، وزيادة الراتب، هل هي السبب الوحيد، للهجرة الجماعية، من وزارات الدولة، نحو الجيش، والشرطة؟ا

الهجرة لم تقتصر على أصحاب الوظائف متدنية الرواتب، بل شملت المتبحبحين مادياً، من المدرسين، والمهندسين، والمحاسبين، وغيرهم من كوادر الوظائف المدنية، العامة.

ماذا يحدث؟ هل هناك توجه لعسكرة الدولة؟ أم أن الأجيال تعاني -كأسلافها- من عقدة الضابط؟ أم هي مغريات بحبوحة نهاية الخدمة؟ أم ماذا؟

لا أعلم، لكن الذي يحدث أمر غير صحي، وغير منطقي، ويكشف عن سوء تدبير، من قِبل جهات الإختصاص، وقلّة دبرة، من شريحة كبيرة، من جيل مستقبل، تكفلت الدولة بتعليمه، وابتعاثه، بما يُفترض!! أنها خطط مدروسة، بحسب حاجة سوق العمل!، ثم ينتهي به المطاف، ضابط عسكري!

حاجة الجهات العسكرية، من أصحاب الإختصاص الجامعيين، محدودة العدد، ولا تستدعي قبول كل هذه الأعداد، التي سيترتب على قبولها، التسبب بخلل، ونقص، في الوزارات، المهجورة!!

ما الحاجة لضابط اختصاص، رياضة، أو موسيقىٰ، أو غيرها من التخصصات، السهلة، والتي يمكن للجيش، والشرطة، تخريج ما تحتاج إليه، من عدد، خلال فترة دورة الطلبة الضباط، ولماذا نزاحم خريجي الثانوية الجدد، ونقلّص فرص قبولهم، ونبدد طموحهم، لا سيما، وأن المُزاحم، موظف، أخذ فرصته، بحسب رغبته، واختياره.

من غرائب العسكرة الطارئة، أن الأعداد بالجملة! والقبول بدون حساب، ولا حسبة، وأن الإحتياط يتم قبولهم، بعد 3 دقايق، من الإنتهاء من قرعة المقبولين!

إن كان ما يحدث، بتوجيه من مجلس الوزراء، فلا تعليق، أما إن كانت خطة خاصة، بالمؤسسات العسكرية، فأتمنىٰ أن لا يكون ذلك على حساب، الوزارات الأخرىٰ، ويا ليت كل وزير يصلح وزارته، ويحافظ على كوادره.

على كل حال، كل شاةٍ معلّقة بعرقوبها، وجيل الآيفون، لن يبني دولة.

*

خلاصة القول:

نمسي على سياسة إفراغ، ونصبح على سياسة إغراق.



فهد الحداري

10 يوليو 2023

.

2023-07-06

اركدوا

هذا مو شغل نواب مجلس، هذي حركات زوجة ثانية، حلّت في بيت الأولىٰ، المتوفية، فاشترطت على المغلوب على أمره، تغيير أثاث البيت بالكامل، والمطبخ، والليتات، والثريات، والأجهزة الكهربائية، صبغ السيجما الخارجية بلون مختلف، تبديل مظلة السيارات، حش الحديقة شجرة شجرة، وزراعتها من جديد!!

جنون، وما على المجنون حرج وعتب، لكن العتب على السعدون، الذي ظهر بصورة المغلوب على أمره، نزولاً عند رغبة الآخرين، من أجل التعايش، مع متطلبات المرحلة الثانية، مخالفاً مبادئه، التي ثبت عليها، طوال سنوات نيابته، عن دائرة الخالدية!

إذا كان رئيس ديوان المحاسبة، متهماً في ذمته المالية، أو مخالفاً للقانون، فيجب إحالته للتحقيق، ومحاسبته، وملاحقته، أما اذا كان الغرض، من إقالته، فقط، تفريغ المنصب، لآخر، فهذه علامة فساد مؤسسة، يُفترض أن تكون محترمة، ورئيس مجلس أمة، يُعتقد أنه صاحب مبدأ، ولديه استقلالية، ومطرقة، ومسطرة!

ضربت مثالاً، لحالة واحدة، لارتباطها برئيس منتخب، ونواب ممثلين عن الشعب، وإلا فإن مرض الزوجة الثانية، متفشّ، في كل مكان، هذه الأيام.

*

خلاصة القول:

ليالي العيد تبان من عصاريها.



فهد الحداري

6 يوليو 2023

.

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...