في أغسطس 2015، تمت ترسية مناقصة بناء مطار الكويت، على تحالف (شركة الخرافي-ليماك التركية)، وتم توقيع عقد التنفيذ في مارس 2016، على أن يتم الإنجاز خلال 6 سنوات.
صديق فطين، قال لي حينها، وبالحرف: "زين سوّت الحكومة، يوم عطت المناقصة شركة تركية"، قلت ليش؟ 🤔 قال: علشان الربع اللي أنت خابر ياكلون تبن لين يخلص المشروع، ما دام الشركة تركية، محد متكلم، حتى لو كان الشريك الخرافي!!
لا أعلم حقيقة، إن كانت الحكومة، تفكر بنفس فهم صديقي، ولا أعلم إن كان الخرافي متكتكها، لكن الحقيقة الثابتة، أن الـ6 سنوات مرت، بهدوء، والتبن صار عليه طلب!
اليوم، وبسبب ليماك التركية، النائب حمدان العازمي، يستجوب وزير الأشغال، أماني بوقماز، المستشارة السابقة، لشركة ليماك، لذلك، من الطبيعي ارتفاع سعر التبن، بسبب زيادة الطلب، المتوقعة!
على طاري الربع، ترىٰ سالفة المدرسة، والوكيل، والكورة، والتذاكر، والطيارة الخاصة، ليست صدفة!!
*
خلاصة القول:
البقلاوة ببلاش، والتبن بفلوس.
http://justideaq8.blogspot.com/2022/11/blog-post_17.html
كولا كما سميبا، كازي كما كوكو
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق