ما هو تقييمكم لمن يستخدم هذه الألفاظ، والمصطلحات:
*
عندما تُسلّم وزارة الإعلام، لنائب مجلس أمة، خرّيج قانون، فلا تستغرب أن تشاهد محمد العوضي في التلفزيون، يعود من جديد، ليدس خبث الإخوان، مع لطيف الكلام، وينثره على مسامع الجهّال، والنساء، وكبار السن، والسذّج من ربع "بالعكس والله كلامه صح".
وزارة الإعلام بحاجة، لرجل وطني، متخصص، فاهم ايش يعني إعلام، وملم بمخططات الأحزاب، وأساليب توغلهم، ومساوماتهم، وأيضاً تكون لديه معرفة بأنواع السموم!، ويميّز الخبثاء من "لَحْن القول"!
لا تشكيك في وطنية النائب، ولا تقليل من مستوى فهمه، لكنه يبقى إنسانا غير متخصص، ويعتمد في إدارة العمل على الموجودين قبله، من وكلاء، وكوادر، وكذلك يظل النائب دائماً تحت ضغط قواعده الإنتخابية.
الوضع ما فيه مجامل، هناك خطر لن يستوعبه، ربع "بالعكس والله كلامه زين"، أو شلّة "والله الإخوان منظمين"، لكن من المفترض أن يستوعبه، وينتبه له المسؤولون في الدولة، وإيقافه، وعدم تكرار أخطاء فترة ما قبل ثورات الثيران العربية.
لا تسمحوا لهم بالاستحواذ على عقول أطفالكم، وإعادة تكوين قواعد حزبية، تستخدم مستقبلاً ضد الدولة، كما حدث في حراك، ومظاهرات 2011.
انحاز العوضي، وربعه، ضد موقف الدولة من ثورات الثيران العربية، وانحازوا ضد السعودية في خلافها مع تركيا، وفي كل موقف هم دائماً بخلاف موقف الحكومة، ثم تتم مكافأتهم بالمناصب، والبرامج، وفتح الإعلام لهم من جديد!، وين عقولكم؟!
لن أفصّل أكثر، تحرزاً من رفع شكوىٰ ضدي، كما يرتبون، فقط أقول للمسؤول؛ لا تنقل الخِرج وفي الخرج حيّة.
مقال: عناوينك خراب يا دكتور الجامعة
http://justideaq8.blogspot.com/2013/05/blog-post_24.html
مايو 2013
*
خلاصة القول:
خلك فطن!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق