مجموعة الصوت أمانة دوت كم

على بركة الله، سوف تنطلق الشعارات المثالية، ويكثر الوعظ، وترتفع أصوات المحذّرين، والتذكير بالأمانة، ولزوم منح الصوت لمن يستحق، والكويت أهم، والمصلحة العامة، وما إلى ذلك.

إسمع منهم، وهز راسك، وقل: خير إن شاء الله، وطنّش، وامنح صوتك لمرشحك، فأكثر هؤلاء، من المثاليين -😜-ينشطون، في مرحلة الإنتخابات، فقط، لتوجيه أصوات الناخبين، لأصحابهم، وأحزابهم، وفي أقل الأحوال، يعملون على محاولة حجب الأصوات، عن منافسيهم، في تكتيك، انتخابي، قديم، لا تراعىٰ فيه مصلحة بلد، ولا أمانة، ولا صالح عام.

سعد مرزوق الاخواني، يملأ تويتر، بالشعارات، والمواعظ، والنصايح، ومواصفات المرشح المثالي، وصوته محجوز لحدس، مع وجود 10 مرشحين، منافسين، أفضل من صاحبه.

سعد مرزوق الشعبوي، يُلقي الخُطب، ويقيم الندوات، ويُكثر التحذير من غير الكفؤ، ويحث على منح الصوت، لمن يخاف الله في الكويت، ثم يصوّت لمرشح ما يصلّي.

سعد مرزوق الجمعية، يحط الأمانة، في درج السيارة، وينزل يصوّت لولد عمه، الذي لا يعرف عنه، أي معلومة، سوىٰ أنه "ولد فلان".

سعد مرزوق النادي، يصوّت لقائمة من 9 أشخاص، لا يعرف منهم، سوىٰ اثنين، وإذا عاتبته، قال: أدري والله، لكن علشان خاطر فلان.

سعد مرزوق المحامي، سعد مرزوق المعلّم، سعد مرزوق النقابي، سعد مرزوق إتحاد الطلبة، وكل سعد مرزوق في الديرة، لا يعرف أن الصوت أمانة، سوىٰ في انتخابات مجلس الأمة!!

*

خلاصة القول:

    طنّشهم.

.