السواد الأعظم من اللي هوايتهم تقديم نصايح للحكومة فيما يجب، وما لا يجب، المطالبين بالإصلاح، والذين يرفعون الشعارات المثالية، يكونون عادةً في غير محل تطبيقها.
في نقاش مع أحد مجانين بلادي، وهو زميل دوانية، حيث يرىٰ أن على حكومة الكويت التوقف عن دعم حكومة السيسي، المجرم، الذي قتّل المسلمين، وأذل شعبه، وخرّب مصر.
فقلت له: لو كنتَ على رأس حكومة منتخبة، وأنت صاحب القرار الأخير في البلد، هل ستفعل ما تُطالب به اليوم تجاه مصر؟
قال: نعم، بل وسأقطع العلاقات الدبلوماسية، والتجارية نهائياً مع مصر، ما دام السيسي رئيساً عليها.
قلت: طيّب، أمريكا قتّلت مئات الآلاف من المسلمين، وأذلت العرب، وخرّبت ديار الآمنين، وشرّدتهم، وما زالت تعيث في الأرض الفساد، فهل ستقطع حكومتك المنتخبة علاقاتها مع أمريكا، ومع بقية حكومات الكفر التي تقتل المسلمين في كل مكان؟
قال: لا، أمريكا غير! 🚶🏻♂️
*
ضربنا لك مثالاً فتغيّرت نيّتك، فكيف لو كنتَ في محل تطبيق!
يا رجل أنت حتى الصهاينة لن تقطع علاقتك بهم لو كنتَ في السلطة، بدليل أن الـ3 رؤساء الحزبيين الذين تُثني على حُسن إدارتهم لبلادهم، والذين تظن -جهلاً- فيهم الخير للإسلام، وللمسلمين، لم يقطعوا علاقة بلادهم مع إسرائيل حين تمكّنوا من السلطة، رغم أنهم كانوا قبلها يقولون مثل قولك في مقاطعة المجرمين!
لم يفعلوا، وما زلتَ راضياً كل الرضىٰ عنهم!
لذلك، احتفظ بنصايحك، وشعاراتك لنفسك، والدولة لها رجالٍ تسنّعها.
*
خلاصة القول:
كلكم فـ السّعَهْ حلوين.
.
في نقاش مع أحد مجانين بلادي، وهو زميل دوانية، حيث يرىٰ أن على حكومة الكويت التوقف عن دعم حكومة السيسي، المجرم، الذي قتّل المسلمين، وأذل شعبه، وخرّب مصر.
فقلت له: لو كنتَ على رأس حكومة منتخبة، وأنت صاحب القرار الأخير في البلد، هل ستفعل ما تُطالب به اليوم تجاه مصر؟
قال: نعم، بل وسأقطع العلاقات الدبلوماسية، والتجارية نهائياً مع مصر، ما دام السيسي رئيساً عليها.
قلت: طيّب، أمريكا قتّلت مئات الآلاف من المسلمين، وأذلت العرب، وخرّبت ديار الآمنين، وشرّدتهم، وما زالت تعيث في الأرض الفساد، فهل ستقطع حكومتك المنتخبة علاقاتها مع أمريكا، ومع بقية حكومات الكفر التي تقتل المسلمين في كل مكان؟
قال: لا، أمريكا غير! 🚶🏻♂️
*
ضربنا لك مثالاً فتغيّرت نيّتك، فكيف لو كنتَ في محل تطبيق!
يا رجل أنت حتى الصهاينة لن تقطع علاقتك بهم لو كنتَ في السلطة، بدليل أن الـ3 رؤساء الحزبيين الذين تُثني على حُسن إدارتهم لبلادهم، والذين تظن -جهلاً- فيهم الخير للإسلام، وللمسلمين، لم يقطعوا علاقة بلادهم مع إسرائيل حين تمكّنوا من السلطة، رغم أنهم كانوا قبلها يقولون مثل قولك في مقاطعة المجرمين!
لم يفعلوا، وما زلتَ راضياً كل الرضىٰ عنهم!
لذلك، احتفظ بنصايحك، وشعاراتك لنفسك، والدولة لها رجالٍ تسنّعها.
*
خلاصة القول:
كلكم فـ السّعَهْ حلوين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق