2017-07-12

سيّد غضبان







الذي يعارض السياسة الداخلية لحكومة بلده بحجة سوء الإدارة، وتفشي الفساد، وباقي الديباجة الإصلاحية التقليدية، هذا الشخص تستطيع أن تأخذ معه وتعطي، المشكلة في (سيّد غضبان)!

سيّد غضبان يكره الدولة، وضد سياسة حكومته، براً، وبحراً، وجواً.

غضبان من كل الإتفاقيات الخارجية، والمعاهدات الدولية، والإلتزامات، والصفقات، إلخ.

ناهض سياسة الدولة في موقفها من ثورة البحرين.

خالف سياسة الدولة بتدخله في الشؤون الداخلية للشقيقة الإمارات.

حارب سياسة الدولة بانحيازه للثورات ودعاتها.

شتم سياسة الدولة لدعمها جيش مصر.

عارض سياسة الدولة بمشاركتها في حرب اليمن.

خوّن سياسة الدولة من أجل حماس.

استهزأ بسياسة الدولة تجاه القضية السورية.

وقف ضد سياسة الدولة في المساعدات الخارجية للدول المحتاجة.

الله يرحم الـ 2 اللي خلّفوك، متى نشوف لك موقف زين مع دولتك؟ منتظر حرب علشان توقّف معها!

والله حتى الحرب يمكن يكون لك فيها رأي ثاني! 

*
ملاحظة: سيّد غضبان مواطن خليجي غير منتج، يكره الحر صيفاً، ويكره البرد شتاءً.

*
خلاصة القول:
ليت السلامة منك!
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...