2017-02-02

مناديب ، خرفان ، رغايث


مناديب ، خرفان ، رغايث ، نعوتٌ تكررت كتابتها ، والتلفظ بها أمس ، وأطلقت على من ينوي منح صوته للوزير المستجوب بعد تقديم طلب طرح الثقة .
شبهوهم بالغنم ، وصنعوا لهم شبك أيضاً  !!

هل هذه المصطلحات خاصة بهذه المرحلة ، أم أنها ستطلق على كل من سيساند الحكومة ، ويدعم الوزراء في استجوابات قادمة ؟

وهل يسري مفعولها بأثر رجعي ، ويوسم بها كل من كان يوماً بنفس الموقف من نواب المجالس السابقة الذين رجحوا كفة الحكومة في الإستجوابات المستحقة ، والتصويتات المتعلقة بمكتسبات الشعب ؟

بمعني / هل #الشبك_مفتوح منذ 1963 ؟
وهل يصح أن نطلق على النواب السابقين ألقاباً مثل :  مناديب جابر المبارك ؟ أو خرفان عادل الصبيح ؟ أو رغايث نورية ؟

طبعاً لا يحق لأي أحد أن يصنف الناس بمثل هذا ، لكن لا أحد أيضاً يستطيع أن يمنع الآخرين من الرد بالمثل ، ومن قال بالناس قالوا به ! 

أعجبني كثيراً موقف نواب المجلس من النائب سعدون ، وانتقادهم تصرفاته ، وزجره ، والإنكار عليه ، وهذا ما يجب أن يكون عليه ممثلي الأمة ، وأتمنى أن تكون بداية مرحلة جديدة من التعامل الراقي بين الجميع ، ونشر ثقافة الإحترام .
 ولا نريد أن يقتصر هذا الأمر على النواب ،  والوزراء ، أو تحت قبة البرلمان فقط ، بل أن يتعدى إلى المجالس ، والملتقيات ، واللقاءات التلفزيونية ، وتويتر !!!
ويجب أن يُنكر على كل طعان ، لعان ، فاحش ، بذىء ، أيّاً من كان ! وأينما كان !

أنكروا علناً على كل قبيح قول ، وكل محتقر للناس ، وكل قليل أدب ، وكل مطلق إشاعة ، وكل كذاب .

*
خلاصة القول :

     إحترم تُحترم 



.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق