2015-01-24

الأفـــاك سلمان العودة

سلمان العودة مدلس أفّاك كذّاب وعلى 4 شوارع.
كتب مقالاً ليس أسوأ من توقيت نشره في حسابه على تويتر سوى مضمونه.
إسقاطة خبيثة مكشوفة يحاول فيها إيحاءً جر الشباب إلى مقارنة بين صدام حسين بعد أن ذكر مآثره، وبين الملك عبدالله بعد أن تطرق لتشرذم العرب، يريد من ذلك أن ينسب المجد والقوة إلى الأول، ويحمّل أوزار الأمة وتفرقها الثاني.
ثم يختم بأن الطغاة لا يستحقون أن نذرف عليهم دمعة، وينشر ذلك على حسابه في تويتر مساء موت الملك عبدالله رحمه الله.
يا خبيث، لقد بدأ سقوط الأمة وتشرذمها من صدام حسين الذي كان سبباً لتسليم العراق لأمريكا وإيران.
وكان للإخوان وممثلهم الهاشمي موقف متضامن مخزي في العراق، وقد ذكر سفير الإخوان والمتحدث بإسمهم يوسف ندا تفاصيل كثيرة تكشف عن أجندة حزبه التي تسلك طريقها على جثث المسلمين واستمرت المحاولات لتنفيذها من خلال ثورات سوريا وتونس وليبيا ومصر واليمن، فتشتت الأمة، وكنت أنت يا سلمان أحد دعاتها، ويساندك إخوانك القرضاوي والسويدان والعريفي ومن خلفكم سذج القوم.
المهم / صُدم سلمان العودة بردود الأفعال من الشعب السعودي والخليجي تجاه توقيت ومضمون مقاله الخبيث الذي كشف ما يخفي في صدره من حقد وشماته وفرحة بموت الملك عبدالله.
ورغم أن الغضب وردود الأفعال كانت على مضمون المقال أكثر منها على توقيته وخصوصاً حين يختمه بتلميح خبيث عن موت الطغاة فقد حاول سلمان العودة الخروج من هذا المأزق بالكذب والتدليس فكتب تغريدة مفادها أن المقال كُتب وأرسل إلى الصحف يوم الإربعاء قبل موت الملك! ولو إفترضنا صحة كلامه فإن ذلك لا يعفيه من نشره في حسابه على تويتر يوم الجمعة مساءً وأثناء مراسم العزاء، والمعلوم أن متابعي حسابه على تويتر أكثر من قراء صحف السعودية مجتمعة.
كما أن سلمان العودة يعلم بتدهور حالة الملك الصحية وأن أخبار موته والشائعات إنتشرت منذ مساء يوم الثلاثاء.
في تغريدته الأخيرة ترحم سلمان العودة على موتى المسلمين واستنكف عن الترحم على الملك عبدالله بالإسم مما يكشف كذبه ومحاولة تدليسه على الناس، لكنه دعىٰ للملك سلمان بن عبدالعزيز، لأنه يخاف بطش الأحياء!
*
خلاصة القول:
ولتعرفنهم في لحن القول
.




هناك 3 تعليقات: