قبل قرابة القرن، وفي صعيد مصر كان هناك مبشّـر
نصراني يعمل على نشر المسيحية بين الفقراء من أهل القرى التي يتفشى فيها الجهل، لكنهم مسلمون بالفطرة، رغم أن منهم من يعبد الله على حرف!
كان هذا النصراني يواعدهم تحت ظل شجرة ويوزع عليهم الطعام والحلوى بعد أن يلقي عليهم القصص والحكايات عن قدرات المسيح وبركات العذراء وأن الله... ثلاثة! (تعالى الله).
يحاول ترسيخ معتقده عن الثالوث المقدس في عقولهم بتكرار الحديث يوماً بعد يوم.. مستعينـاً بـ الحلاوة
يجتمع تحت ظل هذه الشجرة كبار سن ونساء وأطفال، يستمعون حديث هذا المبشّر رغم أنهم لا يفقهون كثيرا من قوله، لكنهم يصبّرون أنفسهم من أجل الطعام والحلاوة في نهاية التلاوة.
وكان أحد أهل العلم من أهل القرية قد فطن لهذا المبشر الخبيث فـ كان يرقبه من مسافة قريبة ويتركه إلى أن ينتهي من حديثه ويقوم بتوزيع ما معه من طعام وحلوى على الفقراء المسلمين
ثم يقول بصوت عال مخاطباً تلك الجمــوع: وحـّـدووووووه
فـ يردون عليه بصوت واحد يجلجل المكان:
لاااااا إلـــه إلا الله.. محمد رســول الله
وحينها يسقط في يد النصراني ويذهب حديثه عن الثالوث المقدس هباءً منثوراً بعد توحيد هؤلاء المسلمين لله بمجرد تذكيرهم من قبل ذلك المسلم الفطن.
يستمر المبشر بالقيام بعمله وتكرار نفس القصص والحكايا وتوزيع الطعام والحلوى... ويستمر صاحبنا بتذكير الناس بأن الله واحد.
*
خلاصة القول:
الله واحد يا النصراني
.
هذه الصورة ما زالت معلقة في مستشفى الصدري (الكويت) وكتب عليها: الدكتورة كارلفري تقوم بتلاوة بعض الأدعية على المريضات!!! الكويتيات
نصراني يعمل على نشر المسيحية بين الفقراء من أهل القرى التي يتفشى فيها الجهل، لكنهم مسلمون بالفطرة، رغم أن منهم من يعبد الله على حرف!
كان هذا النصراني يواعدهم تحت ظل شجرة ويوزع عليهم الطعام والحلوى بعد أن يلقي عليهم القصص والحكايات عن قدرات المسيح وبركات العذراء وأن الله... ثلاثة! (تعالى الله).
يحاول ترسيخ معتقده عن الثالوث المقدس في عقولهم بتكرار الحديث يوماً بعد يوم.. مستعينـاً بـ الحلاوة
يجتمع تحت ظل هذه الشجرة كبار سن ونساء وأطفال، يستمعون حديث هذا المبشّر رغم أنهم لا يفقهون كثيرا من قوله، لكنهم يصبّرون أنفسهم من أجل الطعام والحلاوة في نهاية التلاوة.
وكان أحد أهل العلم من أهل القرية قد فطن لهذا المبشر الخبيث فـ كان يرقبه من مسافة قريبة ويتركه إلى أن ينتهي من حديثه ويقوم بتوزيع ما معه من طعام وحلوى على الفقراء المسلمين
ثم يقول بصوت عال مخاطباً تلك الجمــوع: وحـّـدووووووه
فـ يردون عليه بصوت واحد يجلجل المكان:
لاااااا إلـــه إلا الله.. محمد رســول الله
وحينها يسقط في يد النصراني ويذهب حديثه عن الثالوث المقدس هباءً منثوراً بعد توحيد هؤلاء المسلمين لله بمجرد تذكيرهم من قبل ذلك المسلم الفطن.
يستمر المبشر بالقيام بعمله وتكرار نفس القصص والحكايا وتوزيع الطعام والحلوى... ويستمر صاحبنا بتذكير الناس بأن الله واحد.
*
خلاصة القول:
الله واحد يا النصراني
.
هذه الصورة ما زالت معلقة في مستشفى الصدري (الكويت) وكتب عليها: الدكتورة كارلفري تقوم بتلاوة بعض الأدعية على المريضات!!! الكويتيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق