في زمن البداوة قلما تجد من يحسن قراءة القرآن ويصلي في الناس.
*
قيل أن هناك قوما لا يحفظ فيهم القرآن سوى شخص واحد اسمه
أبوسعد (غير أبو سعد خويّنا)!
فكان هو الإمام الأوحد، وكان يقرأ الإخلاص والناس في كل صلاة
فقال له جماعته: يا أبو سعد، ما تحفظ غير هـ السورتين؟
قال: ألاّ، أحفظ سورة الفلق، والكوثر، لكن مخلّيهن إذا جونا
أجناب نقراهن لهم!
أبو سعد هذا يريد (الجمالة) ولو كانت على حساب الأجر..
لكنه معذور وماجور إن شاء الله، لأن هذه فطرته وهذا حد علمه.
وبطبيعة الحال فإن بقية القوم معذورين لـ جهلهم ومجبرين للصلاة
خلف أبو سعد.. لعدم وجود خيارات.
اليوم لا يعذر أحد من جهل، سواء في دين.. أو في قانون أو
في حراك.. أو في موقف.. أو في أي حاجة.
كل ما تحتاجه أن تأخذ نفس عميــق.. وتفكّـر.. وتقـرّر وسوف
تهتدي إن شاء الله إلى الطريق الصحيح.
*
عاد طرّاه
الناس التبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق