أردت
أن يكون العنوان «أتحدى أطلق شنب»، لكنني نظرت حولي فوجدت أن الشنب أصبح من
الموروث الشعبي، ولم يعد صالحاً لأن نضرب به الأمثال، لذلك اخترت مثلاً بديلاً
مناسباً للشكل الجديد الذي أصبح مألوفاً بعد أن كان (عيب)! وعليه فإنني أتحدى
«أملط شنب» أن يثبت لي أننا استفدنا من التحديات التالية أدناه:
أتحدى الهارون تطبيق قانون الغرفة
ـ أتحدى فيصل المسلم أن يثبت صحة الشيك
ـ أتحدى أي نائب إظهار شبهات حول «الكويتية»
ـ أتحدى من يعرف حقيقة الاستثمارات الكويتية
ـ أتحدى أن تغلق قناة الفتنة بعد تهديدك بـ«الشريط»
ـ أتحدى المسلم أن يذكر النواب الذين قبضوا شيكات
ـ أتحدى فيصل عنده شيك غير شيكي وشيك الطبطبائي
ـ أتحدى صالح الغنام أن يثبت أنه التقى الشخصية المقصودة
ـ أتحدى كل من يطلق الإشاعات ضدي بالماسجات والإيميلات.
- أتحدى أي إنسان يثبت أن ذات سمو رئيس الوزراء مصونة
ـ أتحدى الأخت سلوى أن تقف وتبين الهشاشة في الاستجواب
ـ أتحدى أي شخص في الحكومة أن يقول أنجزنا قانوناً واحداً
ـ أتحدى وكيل الداخلية الكشف عن مصالحي المعطلة في الوزارة ـ أتحدى أي خبير دستوري وأي نائب أن يقول إن القانون دستوري.
أتحدى أن تحيل تقرير ديوان المحاسبة لـ «خليجي 16» إلى النيابة العامة
ـ أتحدى أي شخص أن يثبت أن غير محددي الجنسية خونة أو بعثيون
ـ أتحدى من يثبت أن الحكومة أرادت تنفيذ مشروع تنموي والمجلس أوقفه
ـ أتحدى الوزير أن يقوم ويرد على الأسئلة عن المعلومات التي يقول عنها سرية ـ أتحدى أيّ نائب يعرف رقماً رسمياً واحداً يدل على وجود مشكلة في القروض ـ أتحدى سعدون حماد أن يقدم وثيقة واحدة بأنني أخذت قرضا بـ50 مليون دينار من البنك
ـ أتحدى الحريتي أن يكشف الحقيقة أمام الإعلام ويوزع مضبطة الاجتماع إذا كان يملك المصداقية.
التحدي في اللغة هو المباراة ومنازعة الغلبة، وحسب هذا المفهوم اللغوي، فإن كل الإخوة الذين وردت «تحدياتهم» أعلاه منتصرون ولهم الغلبة، ولسبب بسيط، هو أن التحدي يكون من طرف واحد دائماً! فلم نسمع في يوم من الأيام أن الطرف الآخر قد شارك في مباراة التحدي وردّ بحجة دامغة أو دليل قاطع.
لكنه في نفس الوقت لا يرضى بالهزيمة، فيبادر بمنازعة وتحدٍ آخر من جانبه لا علاقة له بالتحدي الموجه إليه، وهكذا يدورون في حلقة التحديات التي لا تنتهي، ولا مستفيد سوى بعض صفحات الجرائد الصفراء!
شخصياً أحاول منع أولادي الصغار من تكرار استخدام مصطلح التحدي في غير محله، لأنني اكتشفت أن هذا التحدي يوتّر أعصابهم ويؤثر في علاقاتهم فيما بينهم!
أتحدى الهارون تطبيق قانون الغرفة
ـ أتحدى فيصل المسلم أن يثبت صحة الشيك
ـ أتحدى أي نائب إظهار شبهات حول «الكويتية»
ـ أتحدى من يعرف حقيقة الاستثمارات الكويتية
ـ أتحدى أن تغلق قناة الفتنة بعد تهديدك بـ«الشريط»
ـ أتحدى المسلم أن يذكر النواب الذين قبضوا شيكات
ـ أتحدى فيصل عنده شيك غير شيكي وشيك الطبطبائي
ـ أتحدى صالح الغنام أن يثبت أنه التقى الشخصية المقصودة
ـ أتحدى كل من يطلق الإشاعات ضدي بالماسجات والإيميلات.
- أتحدى أي إنسان يثبت أن ذات سمو رئيس الوزراء مصونة
ـ أتحدى الأخت سلوى أن تقف وتبين الهشاشة في الاستجواب
ـ أتحدى أي شخص في الحكومة أن يقول أنجزنا قانوناً واحداً
ـ أتحدى وكيل الداخلية الكشف عن مصالحي المعطلة في الوزارة ـ أتحدى أي خبير دستوري وأي نائب أن يقول إن القانون دستوري.
أتحدى أن تحيل تقرير ديوان المحاسبة لـ «خليجي 16» إلى النيابة العامة
ـ أتحدى أي شخص أن يثبت أن غير محددي الجنسية خونة أو بعثيون
ـ أتحدى من يثبت أن الحكومة أرادت تنفيذ مشروع تنموي والمجلس أوقفه
ـ أتحدى الوزير أن يقوم ويرد على الأسئلة عن المعلومات التي يقول عنها سرية ـ أتحدى أيّ نائب يعرف رقماً رسمياً واحداً يدل على وجود مشكلة في القروض ـ أتحدى سعدون حماد أن يقدم وثيقة واحدة بأنني أخذت قرضا بـ50 مليون دينار من البنك
ـ أتحدى الحريتي أن يكشف الحقيقة أمام الإعلام ويوزع مضبطة الاجتماع إذا كان يملك المصداقية.
التحدي في اللغة هو المباراة ومنازعة الغلبة، وحسب هذا المفهوم اللغوي، فإن كل الإخوة الذين وردت «تحدياتهم» أعلاه منتصرون ولهم الغلبة، ولسبب بسيط، هو أن التحدي يكون من طرف واحد دائماً! فلم نسمع في يوم من الأيام أن الطرف الآخر قد شارك في مباراة التحدي وردّ بحجة دامغة أو دليل قاطع.
لكنه في نفس الوقت لا يرضى بالهزيمة، فيبادر بمنازعة وتحدٍ آخر من جانبه لا علاقة له بالتحدي الموجه إليه، وهكذا يدورون في حلقة التحديات التي لا تنتهي، ولا مستفيد سوى بعض صفحات الجرائد الصفراء!
شخصياً أحاول منع أولادي الصغار من تكرار استخدام مصطلح التحدي في غير محله، لأنني اكتشفت أن هذا التحدي يوتّر أعصابهم ويؤثر في علاقاتهم فيما بينهم!