🤨: يعني عاجبك تعطيل الدستور، ونقعد بدون مجلس أمة؟!
- ايه عاجبني، وأحلىٰ من حليب المصاغير، لا روّحت من خايعٍ فيه زملوق، ومتفائل جداً، والقادم كله خير -بإذن الله- والموضوع مسألة وقت فقط، وإن قلت لي كم نحتاج، لتتضح الصورة؟ سأقول: سنة للمفتح، وقليل الإستيعاب يحتاج سنتين، وربع الحراك، وجمهور الإخوان، وشلّة "أردوغان نهض باقتصاد تركيا"، يحتاجون 5 سنوات، كالعادة!، أما مجانين بلادي، فلن يتضح لهم شيء، ولن يعترفوا بشيء، وسوف يستمرون، على نهجهم، في الحلطمة، والتفتيش في السفاسف.
يستاء من الوضع الحالي، ويخشىٰ القادم، ويعذرب الإصلاحات، كل شخص، مستفيد من منفعة، أو فساد، تحصّل عليه، بطريقة غير مشروعة، ولا يرغب في تغييره.
اربطوا الأحزمة، العمل على قدم وساق، ومؤسسات الدولة، تُنافس بعضها، في الإصلاحات، وتطبيق القانون، ومدري يمدي الربع 🏃🏽♂️ يصلحون أوضاعهم، أو ما يمديهم، والنصيحة لهم، ألا يؤجلوا عمل اليوم إلى غد 😉، خمخموا فسادكم، واستروا حالكم، قبل يجيكم القانون 🚓.
عندك جاخور غنم؟ حط فيه غنم، عندك مزرعة بصل؟ ازرع بصل، مستولي على أملاك الدولة، ومسويها مستودعات؟ فككها قبل يدكونها، شاليهات، قسايم صناعية، ديوانيات، مشاريع صغيرة، فود ترك، الكل جايه الدور، حتى راعي البرّد اللي على الدوار.
ونصيحة جانبية، للمتكلمين في السياسة، من نواب سابقين، ومغردين، ممن لديهم في تويتر (X) متابعين فوق الـ100 ألف، نصيحة: إذا قدرت تبيع حسابك، بيعه، واستفد كم فلس، قبل أن يبني العنكبوت، بيته، على بيتك، ويصبح مهجوراً.
وسلامتكم.
خلاصة القول: تطبيق القانون أسهل من مخالفته!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق