2023-06-24

أول الوقت مُشرك، وتالي الوقت مُنافق

قبل الإسلام، كان المُشْرِك، يصنع صنماً، من التمر، يعبده، سنة، سنتين، فإذا غضب عليه، أو جاع، أو سَكِر، أكله!

في الكويت، الجحلّط المشتغلون في السياسة، نظامهم، نظام مُشركين، في كل مرحلة يصنعون صنماً، وفي النهاية، يسوونه شعثه!

الفرق بين الإثنين، أن مشرك قريش، عرف لاحقاً، بعد أن هداه الله للإسلام، أن الإلٰه يَخْلق، ولا يُخلق، وأن التمر للأكل، لا للعبادة. أما صاحبنا، فكلما أكل صنماً، صنع آخر، ودعىٰ الناس لاتباعه.

*

لدي قناعة، توصلت إليها، بعد تبصّر، وإعادة قراءة للأحداث، والمَشاهِد، منذ مجلس 1996، حتى انكشاف كذبة المبدأ، وعودة البسطاء -اللي ضحكت عليهم حدس-، المشاركة في الإنتخابات، بنظام الصوت الواحد، قناعة، كررتها كثيراً، قولاً، وكتابةً، أن المشكلة لم تكن يوماً في مرزوق، ولا في عبيد، ولا في صباح الخالد، ولا في أحمد الناصر، ولا في غيرهم من المؤثرين، في المراحل المتتابعة، إنما المشكلة، في فكر المشرك، التايه، المتذبذب، الذي وجد آباءه هكذا يفعلون.

وعلى طاري "كذبة المبدأ"، أتحدىٰ كل مُشرك سابق، أن يشرح الفرق بين المبدأ، والموقف، بـ 3 دقايق.

*

أيضاً، المشكلة الحقيقية، اليوم، ليست في أحمد الفهد -بغض النظر عن رأي المسلمين، والمشركين، فيه-، إنما المشكلة في فكر، ومبدأ، حمد العليان، وسعود العصفور، وأحمد السعدون، وفيصل المسلم، ومسلم البراك، وجميع شجعان المراحل، وكل من قال بقولهم، أو غرّد بمضمونه -فترة نشوة الثورات، والمظاهرات، والحراك- وكل من قرن الفساد بوجود الفهد، وأن عودته للحكومة، أمر غير مقبول، مهما كانت الظروف!

هذه الأسماء، وكل من والاها، فكراً، واعتقاداً، أمام خيارين اليوم؛ إما أن يُثبتوا سابق أقوالهم، ويَثبتوا بمواقفهم، أو أن يعلنوا على الملأ، تراجعهم، عن اتهاماتهم السابقة، ويعتذرون للفهد، ولجماهيرهم، وناخبيهم، وللمشركين!!

باختصار، أنكم تصمتون، وتِجلدون، ما ينفع!!، والسالفة وحدة من ثنتين، إما أنكم كذبتم بالأمس، أو أنك تكذبون اليوم، وش ذنب الصغار اللي 20 سنة مسلّمين بصحة معلوماتكم، ومصداقيتكم، واللي أكثرهم قطّع حباله مع الحكومة، ومع الشيوخ، ومع الفهد، ومع كثيرين، ثقةً بكم، وتأثراً بصراخكم أمام الميكروفونات، في الندوات، والإستجوابات، وأثناء قراءة البيانات!!

*

وبمناسبة الحديث، عن غرائب المشركين، يعتقد أحد التائبين فجأة، ممن زانت الحكومة في أعينهم في السنين الأخيرة، أننا على نقيضه، وأن موقفنا من الحكومة سيتبدل، بتبدل الأسماء، وذلك من جهله، بالنهج الذي نتبعه -ونسأل الله الثبات عليه- ولا حاجة لإعادة تبيانه، فمن عرفَنا، علِم نهجنا، فقط سنبين لأبو تمرة، أننا نعتقد بطاعة ولي الأمر تديّناً، قبل أن تكون وطنية، ما لم يأمر بمعصية، وإن تغيّرت الأسماء.

ونُذكّرك، يا منافق، أننا وقفنا مع الدولة، ودافعنا عن سمو الأمير، ودعمنا موقف الحكومة، في أحلك الظروف، في الموقف الغصّاب، عندما تكالبت الأحزاب، على الكويت، وشقيقاتها، فترة اندلاع الثورات، والفوضىٰ، وتأجيج قناة الجزيرة القطرية الإعلامي ضدنا، فيما كنت، أنت، وأشكالك، تناكفون الدولة، وتلمزون الحكام، وتسقطون هيبة رجل الأمن، وتطعنون في القضاء، وتخوّنون حكومات الخليج، وتدعمون كل كلب نابح.

أين كنت يا منافق، وماذا كان موقفك، عندما كتب الحزبي الكويتي في تويتر: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"، كتبها، في نفس توقيت تصريح القرضاوي الشهير: "اتق الله يا أمير الكويت، ملياراتكم تقتل الناس"!!، وتزامناً مع تهديد السلطان: "إن الثورات ليست عنا ببعيد"، وتغريدة الشاهين: "المالكي يهدد بحرق خيام الاعتصام السلمي، وهو واثق من دعم حكومات الخليج وقبولها، تمامًا كما صمتت على حرق السيسي خيام اعتصامات رابعة"!!

في أي جانب كنت تقف حينها؟؟

ليتك تغيّبت عندما احتاجك الوطن، والحاكم، والحكومة!، ولم تحضر!، حضرتَ، وساندت أعداء الوطن، ونبحت على وطنك مع الكلاب الضالة!، لا خيرك، ولا كفاية شرك!!

اليوم، وبعد أن هُزِمت الأحزاب، وانطفأت الثورات، وخنس التركي، وأُلجِمت قناة الجزيرة، وتمكن حكام الخليج من السيطرة على الأمور، وأصبحت الدعوىٰ، سهود، ومهود، وبراد، لا خطر خارجي، ولا سُوس داخلي، ولم يعد لك حاجة، ولا لزمة، صارت الحكومة زينة في عينك، وجاي تقدم لي نصايح وطنية، وتعلمني أين أقف!!

*

خلاصة القول:

قبل تقدع، تفكّر في كلامي.

.

2023-06-21

صديق، صب شاي

من لا يقرأ التاريخ، لا يستوعب الحاضر، ولا يستشرف المستقبل.


صديق، اتصل يعاتبني، على بعض الحدّة، في نقاش، أقرب للجدل، مع آخرين.

سألته: أنت كنت حاضراً، وتستمع منذ بداية الكلام؟ قال: نعم، سألته: اذكر لي كيف بدأ الموضوع، عن ماذا كنا نتحدث؟ من بادر بالحديث؟ مع من؟ كيف تحول النقاش؟، قال: ما أدري، ما أذكر بالضبط، لكن.....، قلت: هذي مشكلتكم، لا تتذكرون البدايات، موجودون دائماً في الدائرة الوسط، في ميدان التقحيص، والجدل، والصيحة، لذلك يأتي تدخلكم في المواضيع، بالطريقة الخاطئة.

قال: حنا بس نعتب عليك لأنك أنت العاقل!!، قلت: العاقل يقدّيه عقله، وهو في غنىٰ عن نُصح زباين ميدان التقحيص، ومن لا يعرف كيف كانت البدايات، يصعب عليه فهم النهايات، وإيجاد الحلول.

*

نائب مجلس أمة منذ أكثر من 30 سنة، وما يزال، يقول: الـ10 سنوات الماضية، هي أسوأ 10 سنوات مرت على تاريخ الكويت!!، هذا النائب من المتواجدين دائماً، في ميدان التقحيص، جهل البدايات، فصعب عليه فهم النهايات، وهو واحد من مجموعة نواب، شهود، على 10 سنوات ماضية، و10 سنوات أخرىٰ قبلها، كلها أسوأ من هذه الـ10 الأخيرة.

لا أعلم ما هو مقياس، أو معيار السوء الذي استخدمه النائب، في الحكم على هذه الـ10، مع العلم أن راتبه ارتفع إلى الضعفين، خلالها، ورغم أنه يتمطرخ في المستشفيات الخاصة، بتأمين صحي بـ17 ألف، واشترىٰ بيت بـ600 ألف، وعياله نجحوا بالآيفون، اللي صار مهندس بالواسطة، واللي صار ضابط بالقرعة!!، ورغم أنها سنوات الكوادر، والعلاوات، والشهادات، ومباني الوزارات، والمدن السكنية، والمستشفيات، والطرق، والجسور المعلقة، والمطار الكبير، والخطوط الكويتية بحلتها الجديدة، وتطبيق سهل، وخبزة الشاورما!!، والميزات الكثيرة التي تمتع بها خلق الله في آخر 10.

يا نائب، يا فاضل، يمكنك انتقاد هذه الـ10، والشوارع المكسرة، وتبيان المثالب، لكن لا تزوّر التاريخ، وتغش مواليد الـ2000، يلقونها منك، وألا من مخرج أرطغرل، وسالم الزير، والحجاج!!

ربما تكون هذه الـ10 هي الأسوأ بالنسبة لك، على المستوىٰ الشخصي، أو الحزبي، لكنها ليست كذلك لغيرك من الناس، واعلم يا أبو الحبيّب، أن الحياة مهي مجلس أمة، وانتخابات، لكي تقيس عليها درجة حرارتك!!

*

كثير من الناس، تعرفوا على عبيد في فترة الدربكة، في ميدان التقحيص، لم يتعرفوا على فكره، وشخصيته، ونهجه، إنما تفاعلوا فقط مع ردود أفعاله تجاه أحداث تلك المرحلة، الإستثنائية، لذلك تعرضوا لصدمة النهايات، لجهلهم للبدايات، والعيب هنا ليس في عبيد، إنما في فهم الناس، الذين يكررون الوقوع في ذات الخطأ، مع آخرين، اليوم، ويتفاعلون معهم، بحسب ردود أفعالهم -المصطنعة- تجاه أحداث المرحلة الحالية، رغم أن بدايات أبطال المرحلة الجدد، تشير إلى نهايات صادمة، فهؤلاء في كل أحوالهم، لن يكونوا أفضل من عبيد، وبصيغة أخرىٰ: أعتقد أن عبيد، في كل أحواله، لم يكن أسوأ منهم.

وقد قيل: الجاهل من يكرر نفس الفعل مرتين، ويتوقع نتيجة مختلفة.

*

وعلى طاري الجاهل، قرأت لأحدهم، مهاجماً القضاء، بكلام معناه: "حرام تسجنون مواطنا، وتقيدون حريته، بسبب مشاركته في انتخابات فرعية"!، هذا البسيط، رأي النهايات، وجهل البدايات، التي تحكي أن السعدون، والبراك، ومبارك الدويلة، ونواب آخرين، في مجلس 1996 هم السبب في سجن مواطنين، وتقييد حريتهم، لتشريعهم قانون، لا هدف منه، سوىٰ إقصاء المنافسين، وهو قانون سيء، تعديله اليوم، أولىٰ من أولويتهم السخيفة، بتعديل قانون المسيء، والتي تخدم 3 نفر فقط، ودهم ينزلون انتخابات!

*

أحرِصُ دائماً على تقصّي كل حدث منذ بدايته، وأراقب مواقف الأشخاص، من القضايا المتشابهة، أتابع المشَاهِد حتى نهاياتها، وأنظر نتائجها، وقد علمتني الأحداث، أن مواقف كثير من الناس، التي تُبنىٰ في ميادين التقحيص، على وقع الصراخ، والإنفعالات، تنتهي بصدمات، ووجيه مطعّجه، وندم، وانكسار، و10 سنين ضايعة.

*

خلاصة القول:

لمعرفة النهايات، استرجع البدايات!

.

2023-06-19

تشكيل الحكومة

قبل 7 سنوات، وقّعت الحكومة عقد مطار الكويت، مع شركة تركية، فخرست ألسن أذناب حزب الإخوان، وأصحابهم المغردين، ورغّاية المجالس.

انتهت المدة المحددة لتسليم المطار، ولم يتم التسليم، والكل منهم ماكل تبن، وساكت.

تم تجديد العقد، وتمديد المدة 459 يوما، دون غرامات، ولا حتى كلمة لوم، والربع منكتمين.

اختيار شركة تركية، فكرة جميلة -حسب رأيي- في التعامل، مع الحزبيين، والمؤججين، وأصحاب الصوت العالي، والأغبياء، لحين الإنتهاء من المشروع.


في فكرة مشابهة، اليوم، حطوا لهم عضو حزب الإخوان سعد البراك وزيراً، وأيضاً أعادوا أحمد الفهد للحكومة، مما يعني عودة حدس للقيام بدور الدجاجة التقليدي، وتحوّل شلّة المعارضة الشعبوية إلى الموالاة، والحمد لله على نعمة الهدوء، والعقل، والمبدأ.

وبهذه المناسبة، نبارك للحكومة، نجاحها، باحتواء الجماهير بكافة أشكالها، صاحين، مجانين، مغردين، مسولفچية مجالس، منظّرين، كذبان، أدعياء إصلاح، قوم مزيد من الحريات، ربع الحصىٰ كسر جامات سياراتنا، جماعة البلد ماشي على البركة، خمّة الحكومة المنتخبة، مخلفات الحراك البائد، أعداء الدولة العميقة!!، والضعوف اللي مسحوا تغريداتهم خوفاً، وطمعاً، وكل من على راسه بطحا.

*

خلاصة القول:

العبرة في نهاية المشروع!!

.

2023-06-14

الخارطة أخت الخريطة

إذا رأيت الفضائيات الإخبارية العربية، تستفتح بأخبار فلسطين، فاعلم أن لا أحداث عالمية، أو إقليمية مهمة، وإذا وجدت أن سوالف الدواوين تدور حول درجة الحرارة، أو انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة، فاعلم أن الناس ما عاد عندها سوالف، أما إذا رأيت 48 نائباً، من أصل 50، يتفقون على خارطة طريق، فاعلم أن غياب الـ2 مثل حضور الـ48.


مقطع منتشر لعراقي، يقول: "آني لاني معزب، ولا شجاع، لكن عندي شغلة وحده زينة: مِن أچذّب تقعد عشرين سنة ما تدري أنها چذبه، أرتّبها أتعب عليها!!"، كذلك هو بيان خارطة الطريق، الذي يتداوله نواب 2023 في حساباتهم في تويتر، مجرد كلام مرتب، متعوب عليه، لا علاقة له بالحقيقة، ولا يلامس الواقع، وغير قابل للتطبيق، إنما صاغه شخص، اتصل على 47 شخصا، وكان جواب الجميع: أوكي تمام.

إن كان هناك خارطة طريق، فهي مضمون ما جاء في خطاب سمو ولي العهد. انتهىٰ.


لا معزب، ولا شجاع، ولا صاحب رأي، ولا يعرف يرسم خريطة طريق، كل شخص يصنع من الترشح لمنصب نائب الرئيس، سالفة، وقضية، ومشكلة، وانقسام، ويشغل تويتر، ويدفع للخدمات الإخبارية، ويجنّد مغردي الخردة، ويعجز -حتى اللحظة- عن التوصل لحل، في حاجة شكلية، بينها وبين التفاهة شعرة، لذلك هذا النوع من البشر، سوف يتوه في نصف الطريق، حتى لو يمشي على قوقل ماب!

المخجل في الچذبة المتعوب عليها، أن من أطرافها، نائبين 2، كانا الأشهر -قبل بروز عبيد-، يقف أحدهما الآن يمين الچذبة، والثاني يسارها، ويدعم كل منها، أحد المرشحين.


وبمناسبة الچذبة أم 20 سنة، لا يزال البسطاء، من نواب سابقين، وشباب متحمسين، يدفعون ثمن كذبة الحراك، التي صنعها نواب حزب الاخوان، والمتزامنة مع ثورات أسيادهم في البلاد العربية، والتي أخرجت المخدوعين إلى الشارع، وطلّعتهم من الخريطة، فما عادوا.

*

الجيد في الأمر: ظهور علامات، ومؤشرات، إيجابية، تثبت صحة ما توقعناه

في مقال: "المجلس بزار الحكومة"،

http://justideaq8.blogspot.com/2022/10/blog-post_24.html

وفي مقال: "كلمة زيادة ممنوع"،

http://justideaq8.blogspot.com/2022/10/blog-post.html

وأن الجميع يبي يصير طيّب وحبّوب!!

*

خلاصة القول:

مهما كان الكذب مرتباً، فإن ذلك لا يجعل منه حقيقة.




.

2023-06-07

أم الغرايب

تعريف الغثاء: ما يحمله السيل من رغوة، وورق شجر، وأعواد، وفتات الأشياء، التي لا تنفع.

*

يقول محرز بن المكعبر الضبي:


وَإني لراجيكُم علَى بطءِ سَعيِكُم

          كما في بُطُونِ الحامِلاتِ رَجاءُ

فَهلا سَعَيتُم سَعيَ عُصبةِ مازنٍ

           وَهل كُفَلائي في الوَفاءِ سواءُ

لَهُم أذرُعٌ بادٍ نواشِرُ لَحمِها

     وبعضُ الرِّجَالِ في الحرُوبِ غُثَاءُ


ظاهر المشهد، وبلغة الأرقام، سقط أحمد السعدون، شعبياً، في انتخابات يونيو 2023، بخسارته 5687 صوتاً من إجمالي الأصوات الذي حصل عليها قبل 8 أشهر فقط، وهو 12,239 صوتاً.

شعيب المويزري، خلال 8 شهور كذلك، هوىٰ من المركز الأول، إلى المركز الأخير، فاقداً أكثر من 3000 صوتاً.

عبيد الوسمي، الحكومة ضده، ونواب المنصة ضده، ومجموعة فيصل ضده، والـ43 ألف منكوب في الدائرة الخامسة ضده، و3 أرباع دائرته ضده، وكفار قريش ضده، والمسلمين ضده، وجمهور نادي القادسية ضده، وإيلون ماسك ضده، والهواء ضده، ومع ذلك حصل على 900 صوت إضافي عن رقمه في انتخابات 2022!!

وهناك غرائب أخرىٰ، تلفت الإنتباه، لكنني لن أتطرق لها، علشان ما نكبّر الموضوع، وهو ما يستاهل 🚶🏻‍♂️


الحقيقة التي أراها، مختلفة تماماً عن كل تحليل، وتأويل، أو أعذار معلبة، يُعتقد أنها السبب، في فقدان السعدون، وشعيب لآلاف الأصوات، في يوم وليلة!!

الذي أعتقده، أن 12 ألف السعدون في انتخابات 2022، و8 آلاف شعيب في انتخابات 2022، هن خوات 43 ألف عبيد الوسمي في تكميلية الخامسة، سنة النكبة 2021!، وهي أرقام غير حقيقية، تم حصدها، في مراحل استثنائية، وظروف معينة، تحت تأثير زخم إعلامي موجّه، في اتجاه محدد، تمكن من السيطرة على عواطف شريحة جماهيرية، عريضة، أوهمها تويتر، أن الحل في رسالة عبيد، ورئاسة السعدون، ومشاغبة شعيب، فلما طارت السّكرة، ذهب الغثاء، وتفرّقت الأرقام الوهمية، وانكشف الأرقام الحقيقية، لكل مرشح.


*

خلاصة القول:

   بعض الأصوات في الإنتخابات غثاء!

.

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...