"ما أسكر قليله، فكثيره حرام". قاعدة كُليّة.
كذلك، اللي يسرق دينار حرامي، واللي يسرق ألف حرامي.
أيضاً، فاسدٌ مفسد، كل وكيل مدرسة يستغل منصبه، ويسهل تسريب الإختبارات للطلبة، أو يستخدم نفوذه في مساعدة عيال الآيفون، من جماعته، ومعارفه، وهو هنا لا يختلف عن أي وكيل وزارة، استغل منصبه، واستخدم نفوذه، للإستفادة، وإفادة غيره، في قليل، أو كثير.
الطالب الغشاش، "فويسد" صغير، بعناية ولي أمر غير مؤتمن على رعيته، ورعاية مسؤول خائن لأمانته، وبغطاء مجتمعي، وشعب تسرّب فيه الفساد، شوي شوي، حتىٰ استشرىٰ في جسده، وفكره، فصار أمراً عادياً!، وكثير منهم اليوم، في مرحلة انتقال سلس، من قليله، إلى كثيره، يدعم رحلة فساده، بتبريره، وكلام فاضي، وإلقاء اللوم على الحكومة، شيّالة الحمول.
لن أكمل، فقد تحدثت في ذلك لأكثر من 15 عاماً، وإليكم بعض ما كتبت، مما حفظه لنا تويتر، في أرشيفه، فليطلع عليه، من يهتم، وليتذكر كل أحد، أنه سيدخل القبر وحده، ولن ينفعه تبريره.
تفضلوا: ⬇️