2022-11-17

كولا كما سيمبا، كازي كما كوكو

في الحالة السياسية المحلية اليوم، الذي يهمني أن الهدوء يضفي على البلاد، العرب مستكنّة، ومجلس الأمة يعمّه السلام، والمشاغبين عقلوا، وسيمبا صار كوكو.

اللافت فقط، أن سيمبا، مستكن، وراضي عن الوضع، ومساهم في الهدوء، وصاير مراقب صف في المجلس، رغم أن شغل الحكومة اليوم، لا يختلف، كثيراً عن شغل حكومات سابقة، بحسب المعايير 🤓، والمبادئ 😜، التي كان يعمل بها السيد سيمبا وأصحابه، اللي أكثرهم، بالع الموس، وساكت، منذ شهر، لا تصريح، لا تغريد، لا برِمْ، لا اعتراض على قرار تعيين، لا استهجان لإلغاء قرار تعيين، لا احتجاج على مخالفة دستور، لا نقطة نظام على وضع غير لائحي، في كل حال راضين، الله يرضىٰ عليهم.


"فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ"، هذا هو حال، كل سيمبا كوكو في عالم السياسة، تعطيه حَبْ، يصير كوكو وياكل، ما تعطيه، يصير سيمبا وياكلك.


*

خلاصة القول:

    خلّوكم كذا.


.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق