2022-10-16

زعلة خِبِل

حاوِل أن تفهم الفكرة، قبل أن تضع، مصطلح (المزمع)، في أي جملة، مفيدة، أو غير مفيدة، سامعها، من نائب مجلس أمة سابق، أو قاريها، في تويتر، في حسابات الجماعة، اللي لديهم هدف، وما عندهم فكرة.

الفكرة، أن الجماعة، يريدون إقصاء، كل شخص، شارك في تحصين، صباح الخالد، لمدة زمنية، محددة، باعتبار ذلك الفعل، ذنباً لا يُغتفر، مع أن الجماعة، ذاتهم، مارسوا تلك الخطيئة، مرتين، في مجلس فبراير 2012، بحجة التعاون، وفي مجلس 2016، بحجة الجناسي، مع العلم أن الثنتين، خوات المزمع، لكن مع لفّة، وتدويره!

فكرة الإقصاء هذه، مأخوذة، من بدعة إقصاء الفلول، التي انتهجها، حزب الإخوان المصري، حين تمكن من السلطة، عام 2012، وظن أن لن يقدر عليه أحد، وزعل زعلة خِبل، فأراد عزل، كل من شارك في الحكومات السابقة -من حياة السادات، وحتى تنازل حسني- من المناصب، والوظائف، ومن الجيش، والشرطة، والقضاء، والمحافظات، ومن بسطات الفول، لكن دارت الدائرة، وسلط الله عليهم، وأُتوا، من ذات الباب، الذي فتحوه، وتم إقصاءهم.

مشكلة، إذا زعل الخبل، اللي عنده ربع، وعزوة، أو لديه نفوذ، وسلطة، والمشكلة الأكبر، إذا استقوىٰ بشعور راعي الكورة ⚽️، وعلم أنك تحسب حسابه، وتسترضيه، علشان ما ياخذ كورته ⚽️، ويخرب اللعب.

يا بشر، اتركوا عنكم نهج إخوان مصر، وأتباعهم الكويتيين، فلو كانت الذنوب السياسية، لا تُغتفر، وتستحق العقاب، والإقصاء، لكان أجدىٰ بالكويت، حكومة، وشعباً، إعدام حزب الإخوان الكويتي، سياسياً، وبرلمانياً، ومن المناصب، والوظائف، فجريمتهم أكبر مليون مرة، من (المزمع)، وصوت واحد، ومخالفة دستور، وهذا أنتم، تصوتون لهم، وتتحالفون معهم، وتركضون معهم في المسيرات، وتزوجونهم.

أيضاً، هناك نكبات، ومواقف عديدة، وطنية، ودستورية، وبرلمانية، وأخلاقية، ومن حيث المبدأ، أسوأ بـ37 مرة، من تصويت (المزمع)، كثير منكم، أصبح اليوم، شريكاً، للمتهمين بها، يعيها، من يسترجع الأحداث، بعقله، فلا تكبروا السوالف، وتعيشون دور حماة الدستور، اللي تمغّطونه على كيفكم.


نقطة أخيرة: اللي يعرف الخبل، ويواجهه، يوصل له رسالة مني، وهي أن القطار ماشي، زعل أو رضىٰ، حضر أو غاب، تعاون أو عارض، حتى لو أخذ كورته ⚽️


*

خلاصة القول:

من وين نجيب لكم واحد ما عليه ذنوب؟!!



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق