نجح أحمد المليفي، بالتسويق لكتابه، من خلال تكوين ضجة، في تويتر، مستفيداً، من ردود الأفعال، المتوقعة، من الفئات المُستهدفة، لترويج الكتاب، والتي قدمت له، اعلاناً مجانياً، تفوّق، بسرعة، ومستوىٰ انتشاره، على اعلانات مشاهير سناب، اللي بـ 3 آلاف، و5 آلاف دينار، وسنقرأ قريباً، خبر نفاد الطبعة الأولىٰ من الكتاب!
المليفي، من خلال تقديمه للكتاب، استهدف ثلاث فئات: كوادر حزب، وأبناء قبيلة، وجمهور نائب شعبوي، في تنويع مدروس، وفكرة ظهر تأثيرها، ونجاحها، بأن أصبح المليفي، وكتابه، حديث المجالس، ومحتوىٰ سناب، وموضوع تويتر، يوم أمس، وليلة البارحة.
المليفي -بالنسبة لي- لم يأت بجديد، فكل ما ذكره، معلوم لدىٰ فئات كثيرة، من الناس، وقد سبق، أن تحدث بمثله، عبدالله النفيسي، في كتابه "الكويت.. الرأي الآخر"، حين اعترض على تجنيس البدو، وذكر أن تجنيسهم أضر بالبلاد، وسيضرها لسنوات مقبلة، واقترح في كتابه، تجنيس الأجانب العرب المتعلمين، فهم أنفع للكويت من البدو، وكلام كثير، لا يود أكثر الناس فهمه، أو التعليق عليه.
الشيخ علي جابر العلي، أيضاً، قبل 7 سنوات، تقريباً، تحدث في لقاء تلفزيوني، وذكر ذات المعلومة، التي ذكرها المليفي، وكذلك الكاتب فؤاد الهاشم، وغيرهم، وهي في النهاية، أمور مضت، وانتهت، وتجديدها لن يرفع المليفي، ولن ينقص من حق العجمان.
اعترف المليفي، أنه كان أحد أعضاء حزب الإخوان الكويتي، وأنهم يقيمون مخيمات تدريبية، وكشف على لسان طارق سويدان، أن حزب الاخوان، لا يعتبر القضية الفلسطينية، قضية مبدأ بالنسبة لهم، إنما مجرد ورقة!، والجديد هنا، فقط أننا عرفنا، أن أحمد المليفي كان إخوانيا، أما سالفة الضحك على الناس، ومناقضة الشعارات المعلنة، لحقيقة منهج الحزب، فهذا أمر نعلمه، ولا يجهله إلا شلّة "أنا مو من الاخوان ولكن ....".
كذلك أخبرنا المليفي -ونحن نعلم أكثر من ذلك- أن مخيمات حزب الاخوان، يتم تنظيمها، للتدريب، والإعداد، والغسيل، فهي ليست مجرد كشتة، وباربكيو، وطقطقة سامري.
المثلث الأخير، في التسويق لكتاب المليفي، كان مسلم البراك، لكنني هنا، سأسكت قليلاً، نعم، سأسكت قليلاً، تقديراً للظروف التي يمر بها، هذا الكبير (66)، يعني ما يصير، حنا والزمن عليه، والمليفي، وعباس، ونكبة تحالفه مع الاخوان!!
المهم يا اخوان، اللي يشتري كتاب المليفي، وينتهي من قراءته، لا يقطّه، يمكن غيرك محتاجه 🤓
*
خلاصة القول:
يتشابه الكلام، وتختلف ردود الأفعال!!
.
من كلام عبدالله النفيسي، في كتابه "الكويت.. الرأي الآخر":
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق