اجتمعت القوىٰ السياسية، حذرت القوىٰ السياسية، القوىٰ السياسية تُنسق، تدعو القوىٰ السياسية، رفضت القوىٰ السياسية… عبارات، وشعارات، وكلام كبير، وحين تُفتش، في هذه القوىٰ، تجد 7 نفر، 9 نفر، 14، 20، أطيب انجازاتهم: بيان إنشائي، خالٍ من الفوائد!
ماذا قدمت القوىٰ السياسية للكويت، وماذا استفاد منها المجتمع؟ ما هو دورها في الأزمات؟
الذي أراه، أن هذه القوىٰ، لا تقدم عملاً حقيقياً، أو شيئاً إيجابياً للوطن، وليس لها بصمة ظاهرة؛ فكل أنشطتها، وتحركاتها، تعتمد على المناكفة، وتدور في السفاسف، ولا يُعلم لها، عمل عاد على المجتمع بنفع، أو كان ذا تأثير إيجابي، وقد علمتنا الأزمات، بدءًا من الغزو العراقي، مروراً بالتفجيرات الإرهابية، والأحداث الإقليمية، وحرب قناة الجزيرة على الكويت، والثورات العربية، وانتهاءً بأزمة كورونا، علمتنا أن المسمّاة قوىٰ سياسية، لا دور لها، ولا خير فيها، بل أن بعضها، كان معول هدم، لم يَسلم الوطن، ولا المجتمع من شره، والأجودي منهم، يتخذ وضعية الصامت، ويتلوّىٰ في كراعين الدولة، حتى تمر الأزمة، وتنتهي العاصفة.
القوىٰ السياسية، كذبة كبيرة، صنعها المرشحون، وباعوها على الناخبين.
قوىٰ الكُشري، فبراير 2010
http://justideaq8.blogspot.com/2010/02/11-11.html
مقال ذو صلة.
خلاصة القول:
الدعوىٰ كُشري.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق