حيّال، اتفق وصديقاه، على سرقة أصحاب المحلات في السوق، بطريقة الحيلة، بأن يفتعل أحدهما مشكلة مع صاحب المحل، فيما ينتهز الآخر انشغاله، فيقوم بسرقة المال، من صندوق التاجر، بينما ينتظر الحيّال خارج المحل، للمراقبة، والتدخّل عند الحاجة.
في أول محاولة سرقة، وعند ارتفاع صوت صاحب المحل، وجداله مع الحرامي، تجمّع أصحاب المحلات، والفضوليون، والفزّاعة، وملأوا المكان، فلم تُتح الفرصة للحرامي رقم 2، لسرقة أي شيء.
في ثاني محاولة، تكرر الأمر، وتجمهر الناس مرة ثانية، وتكرر الفشل، وفي المحاولة الثالثة، كان الأمر مشابهاً.
عاد الإثنان خائبين، إلى صاحبهما الحيّال، الذي ينتظرهما في الخارج، وأخبراه بأنهما فشلا في كل المحاولات، بسبب تجمهر أصحاب المحلات، ومضايقتهما داخل المحل، وعتبا عليه، لأنه لم يتدخل كما وعد، بحسب الخطة.
ضحك الحيّال، وقال؛ أنتما لم تفشلا، بل نجحتما في المهمة، والأمور مشت حسب الخطة، فقد استغليت ترك الفضوليين، الملاقيف، لمحلاتهم، وسياراتهم، وسرقت أموالهم.
*
خلاصة القول:
خلك خارج دائرة الحدث اللي ما يخصك 😎
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق