من أغرب الجماجم اللي مرّت علي، تلك التي ينتقدني صاحبها، لإنحيازي للسعودية، وللإمارات، والبحرين.
بعد وطني، إذا لم يكن انحيازي إلى تلك الدول، الشقيقة، القريبة، فلمن تريدنا أن ننحاز يا سيّد جمجمة؟!
جاء في تعريف الأُخوّة؛ "أنها رابطة متينة، موثقة، تجمع بين طرفين، أو أكثر، تتصف بالدوام، والملازمة، وتنشأ بسبب النسب، أو الرضاع، أو الدِّين، أو الإشتراك في القبيلة، أو الوطن، أو المقاصد، والأعمال، ونحو ذلك من الأسباب".
وكل الأسباب تفرض علينا أن ننحاز لإخواننا، وأهلنا، وعيال عمنا، الذين نشترك معهم، في المقاصد، والأعمال، وفي كل شيء.
الدين، العقيدة، القِبلة، العِرق، القومية، اللغة، اللهجة، العلاقات الإجتماعية، روابط الدم، أواصر القربىٰ، العمق الإستراتيجي، المزبن، المصالح المشتركة، المصير الواحد، المودّة بين الحكّام، تفاهم الحكومات، الماضي، الحاضر، المستقبل، الوطن الأم، الصمان، الوادي، الشمال، الجنوب، الإحساء، نجد، الحجاز، وكل شيء يقول لك؛ إنحاز جاي الله يلعن هالجمجمة 💀 الفارغة.
لكن سيّد جمجمة لا يعترف بكل ما سبق، يعيب علينا اصطفافنا إلى جانب هذه الدول تحديداً، وفوق ذلك، يُظهر، ويجاهر -بلا استحياء- ميله، وانحيازه إلى دول، وأحزاب، لا يجمعه معها مذهب، ولا قوميّة، ولا لغة، ولا تاريخ، ولا مستقبل، ولا دوام، ولا ملازمة.
دولٌ، وأحزابٌ، لا يلتقي معها، سوىٰ في جزئية مِلّة الكلاب!
*
خلاصة القول:
أبو راس مربّع، لا أُخوّة، ولا مروّة.
.
بعد وطني، إذا لم يكن انحيازي إلى تلك الدول، الشقيقة، القريبة، فلمن تريدنا أن ننحاز يا سيّد جمجمة؟!
جاء في تعريف الأُخوّة؛ "أنها رابطة متينة، موثقة، تجمع بين طرفين، أو أكثر، تتصف بالدوام، والملازمة، وتنشأ بسبب النسب، أو الرضاع، أو الدِّين، أو الإشتراك في القبيلة، أو الوطن، أو المقاصد، والأعمال، ونحو ذلك من الأسباب".
وكل الأسباب تفرض علينا أن ننحاز لإخواننا، وأهلنا، وعيال عمنا، الذين نشترك معهم، في المقاصد، والأعمال، وفي كل شيء.
الدين، العقيدة، القِبلة، العِرق، القومية، اللغة، اللهجة، العلاقات الإجتماعية، روابط الدم، أواصر القربىٰ، العمق الإستراتيجي، المزبن، المصالح المشتركة، المصير الواحد، المودّة بين الحكّام، تفاهم الحكومات، الماضي، الحاضر، المستقبل، الوطن الأم، الصمان، الوادي، الشمال، الجنوب، الإحساء، نجد، الحجاز، وكل شيء يقول لك؛ إنحاز جاي الله يلعن هالجمجمة 💀 الفارغة.
لكن سيّد جمجمة لا يعترف بكل ما سبق، يعيب علينا اصطفافنا إلى جانب هذه الدول تحديداً، وفوق ذلك، يُظهر، ويجاهر -بلا استحياء- ميله، وانحيازه إلى دول، وأحزاب، لا يجمعه معها مذهب، ولا قوميّة، ولا لغة، ولا تاريخ، ولا مستقبل، ولا دوام، ولا ملازمة.
دولٌ، وأحزابٌ، لا يلتقي معها، سوىٰ في جزئية مِلّة الكلاب!
*
خلاصة القول:
أبو راس مربّع، لا أُخوّة، ولا مروّة.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق