أين اختفوا؟
أين ذهبـوا؟
من قو عينهم، وزود ثقتهم، وفرط حماسهم، كانت أصواتهم تزلزل المجالس، بدرجة ٧,٣ ريختر، دفاعاً عن سيّدهم الأعجمي، منطلقين باللجلجة من قاعدتهم الركيكة، السامجة "بس تبي الصراحة، أردوغان نهض باقتصاد تركيا"، مع أن الموضوع، والحديث، في كل مرة، لا يتعلق بالإقتصاد، ولا بالتنمية، أو النهضة، إنما بالسياسة، والحروب، والثورات، ودعم الإرهاب، واحتضان الأحزاب المارقة، والتآمر، والتحريض، وتفكيك جيوش الدول العربية، وزعزعة أمن الخليج، والدعوة لتدويل الحج.
أين هم اليوم، ولم خفتت أصواتهم؟
هل اكتشفوا متأخراً -كالعادة- أنهم كانوا تايهين، وقاطعين السّاقهْ، وأنهم انخدعوا بإعلام الأعداء؟
لم يعد خافياً، حتى على ثور البرسيم، أن أردوغان حليف إيران، وروسيا في سوريا، وبالتالي يصب كل عمله، وتحركاته في صالح النظام السوري، بمعنىٰ أنه حليف غير مباشر لبشّار.
لم يعد خافياً حتى على حمار الأسفار، أن أردوغان عدو للخليج، ولمصر، وللعرب، وأنه يتحرّك وفق خطة بديلة، بعد فشل مخططه الأول، ومشروعه في الثورات العربية، وسقوط شركائه في المنطقة؛ قطر، وحزب الإخوان.
لم يعد خافياً حتى على سعد مرزوق، أن أردوغان استثمر، وتعاون مع الجماعات الإرهابية، وقدم لهم دعماً لوجستياً، وفتح لهم ممرات آمنة لدخول سوريا، ثم استخدمهم لاحقاً لقتل الأكراد.
لم يعد خافياً على كل من يملك عينين 👀، وأذنين👂🏻👂🏻، أن أردوغان ما يزال يتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بهدف استمرار الفوضىٰ التي خلّفتها ثورات ثيران العرب.
لم يعد خافياً على كل "عربي يفتهم"، أن تركيا لا تختلف عن إيران، وأن دور تركيا مكمّل لما تقوم به حليفتها من تدخل، واحتلال للعواصم العربية، وأنهما تعملان وفق مخطط واحد، ظهرت أولىٰ مؤشراته في زيارة، ودعم نجادي، وأردوغان لمرسي، ثم في توافقهما على الساحة السورية.
كما أنه لم يعد خافياً على كل ذي بصيرة، أن "أبو أذاني"، يصطف مع أردوغان في كل موقف كيفما اتفق، ويشاركه بطريقة أو بأخرىٰ، في العداء لحكومات الخليج، ولمصر، ولكل العرب.
لم يعد خافياً حتى على "قليل الفهم"، أن حركة حماس موالية لإيران، وأن التذرّع لها بالحاجة للمال، أشبه بمن يتذرّع للعاهرة بيع جسدها لذات الحاجة.
لم يعد خافياً على أصغر مشارك في الحراك، أن حدس إستطاعت أن تقنع شركاء المرحلة بحجز تذاكر ذهاب فقط، ثم اتضح أنها حجزت لنفسها ذهاب وعودة!!
*
خلاصة القول:
لم يعد هناك شيء خافٍ، فأين اختفيت يا طويل الأذاني؟
.
أين ذهبـوا؟
من قو عينهم، وزود ثقتهم، وفرط حماسهم، كانت أصواتهم تزلزل المجالس، بدرجة ٧,٣ ريختر، دفاعاً عن سيّدهم الأعجمي، منطلقين باللجلجة من قاعدتهم الركيكة، السامجة "بس تبي الصراحة، أردوغان نهض باقتصاد تركيا"، مع أن الموضوع، والحديث، في كل مرة، لا يتعلق بالإقتصاد، ولا بالتنمية، أو النهضة، إنما بالسياسة، والحروب، والثورات، ودعم الإرهاب، واحتضان الأحزاب المارقة، والتآمر، والتحريض، وتفكيك جيوش الدول العربية، وزعزعة أمن الخليج، والدعوة لتدويل الحج.
أين هم اليوم، ولم خفتت أصواتهم؟
هل اكتشفوا متأخراً -كالعادة- أنهم كانوا تايهين، وقاطعين السّاقهْ، وأنهم انخدعوا بإعلام الأعداء؟
لم يعد خافياً، حتى على ثور البرسيم، أن أردوغان حليف إيران، وروسيا في سوريا، وبالتالي يصب كل عمله، وتحركاته في صالح النظام السوري، بمعنىٰ أنه حليف غير مباشر لبشّار.
لم يعد خافياً حتى على حمار الأسفار، أن أردوغان عدو للخليج، ولمصر، وللعرب، وأنه يتحرّك وفق خطة بديلة، بعد فشل مخططه الأول، ومشروعه في الثورات العربية، وسقوط شركائه في المنطقة؛ قطر، وحزب الإخوان.
لم يعد خافياً حتى على سعد مرزوق، أن أردوغان استثمر، وتعاون مع الجماعات الإرهابية، وقدم لهم دعماً لوجستياً، وفتح لهم ممرات آمنة لدخول سوريا، ثم استخدمهم لاحقاً لقتل الأكراد.
لم يعد خافياً على كل من يملك عينين 👀، وأذنين👂🏻👂🏻، أن أردوغان ما يزال يتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بهدف استمرار الفوضىٰ التي خلّفتها ثورات ثيران العرب.
لم يعد خافياً على كل "عربي يفتهم"، أن تركيا لا تختلف عن إيران، وأن دور تركيا مكمّل لما تقوم به حليفتها من تدخل، واحتلال للعواصم العربية، وأنهما تعملان وفق مخطط واحد، ظهرت أولىٰ مؤشراته في زيارة، ودعم نجادي، وأردوغان لمرسي، ثم في توافقهما على الساحة السورية.
كما أنه لم يعد خافياً على كل ذي بصيرة، أن "أبو أذاني"، يصطف مع أردوغان في كل موقف كيفما اتفق، ويشاركه بطريقة أو بأخرىٰ، في العداء لحكومات الخليج، ولمصر، ولكل العرب.
لم يعد خافياً حتى على "قليل الفهم"، أن حركة حماس موالية لإيران، وأن التذرّع لها بالحاجة للمال، أشبه بمن يتذرّع للعاهرة بيع جسدها لذات الحاجة.
لم يعد خافياً على أصغر مشارك في الحراك، أن حدس إستطاعت أن تقنع شركاء المرحلة بحجز تذاكر ذهاب فقط، ثم اتضح أنها حجزت لنفسها ذهاب وعودة!!
*
خلاصة القول:
لم يعد هناك شيء خافٍ، فأين اختفيت يا طويل الأذاني؟
.
أحسنت بارك الله فيك
ردحذفتحليل منطقي وفي الصميم