المهووس بميسي، أو رونالدو، مستعد يلاحي، ويناحي نص الدوانية، ويزعّلهم لأجل لاعب كورة، لا يجمعه معه وطن، ولا قومية، ولا دين، ولا فكر، ولا سابق معرفة!
المتحمّس لمسابقات مزاين الإبل، يتعمد إثارة، واستفزاز، والتفاخر على نص ربعه، ويزعّلهم، فقط لأجل ناقة ابن قبيلته، حتى وان كان أولئك الربع أطلق، وأطيب، وأكرم، وأنفع له من الناقة وراعيها.
الساذج المخدوع، يسب حكومته، ويحقّر قومه، ويشتم العرب كافة، ويزعّل البعيد، والقريب، لأجل ريّس حزب، أعجمي، صوفي، لا يجمعه به مذهب، ولا عقيدة، ولا قومية، ولا فكر، ولا مشروع، ولا مصلحة.
المُعجب بالنايب، لا مانع لديه من أن يخسر أصدق صديق، لأجل نائب كذّاب، معرفته به سلام، ولا فيه من ٧ المكارم ثنتين.
هناك رابط، وعنصر مشترك، يجمع جماهير الكرة، وجماهير النوّاب، وجماهير الناقة، وجماهير أردوغان، حيث تتغلب لديهم العاطفة، ويطغىٰ الهوس، والإعجاب، والحماس، فيغيب العقل.
*
خلاصة القول:
العاطفة عاصفة، خرّبت علاقات كثيرة.
.
المتحمّس لمسابقات مزاين الإبل، يتعمد إثارة، واستفزاز، والتفاخر على نص ربعه، ويزعّلهم، فقط لأجل ناقة ابن قبيلته، حتى وان كان أولئك الربع أطلق، وأطيب، وأكرم، وأنفع له من الناقة وراعيها.
الساذج المخدوع، يسب حكومته، ويحقّر قومه، ويشتم العرب كافة، ويزعّل البعيد، والقريب، لأجل ريّس حزب، أعجمي، صوفي، لا يجمعه به مذهب، ولا عقيدة، ولا قومية، ولا فكر، ولا مشروع، ولا مصلحة.
المُعجب بالنايب، لا مانع لديه من أن يخسر أصدق صديق، لأجل نائب كذّاب، معرفته به سلام، ولا فيه من ٧ المكارم ثنتين.
هناك رابط، وعنصر مشترك، يجمع جماهير الكرة، وجماهير النوّاب، وجماهير الناقة، وجماهير أردوغان، حيث تتغلب لديهم العاطفة، ويطغىٰ الهوس، والإعجاب، والحماس، فيغيب العقل.
*
خلاصة القول:
العاطفة عاصفة، خرّبت علاقات كثيرة.
.