2019-12-23

النفيسي، بربرة بنكهة الغرور

يقول عبدالله علوش:
ولا تواضع في حضور العالم المتكبرين
تعامل معهم بنفس الطريقة ونفس النظام
*
أصغر الناس بعيني، هو الذي يقول:
يعني أنت أحسن من النفيسي؟
يعني أنت أحسن من فلان؟
يعني أنت أحسن من علاّن!

نعم يا صغير المقام، أنا أحسن من النفيسي، ولا خير في حياتي، ولا عملي، ولا وطنيتي، أن كان النفيسي وأمثاله أحسن مني.
لم أقدّم الشيء الكثير لديني، ولعقيدتي، أو لوطني، وللناس من حولي، إنما أثق أنني قدمت شيئًا ما، وفي أقل أحوالي لم أكن يوماً مصدر إزعاج لأهلي، ولا مِعول هدم لمجتمعي، ولا عاقاً لوطني، ولم أكن منحازاً إلى حزب خارجي خبيث، يمرر أجندته على حساب استقرار وطني، وأمنه، وعلاقاته مع الدول الشقيقة. في حين أن النفيسي لم يقدّم أي شيء للوطن، ولا للبشرية، باستثناء البربرهْ، والتنظير، وبعض تقارير صحف الغرب التي يترجمها إلى العربية، كما أنه على قِلْ نفعته، لم يسلم شعبه، ولا بلده، ولا بلاد الخليج من شرّه، وتحريضه.

من مقولاته الخايبة؛
"أنا غاسل ايدي من هالشعب".
"هذا شعب مهو كفو تشتغل له".
"لدينا شعب مو كفو أحد يضحّي لأجله".
"نحن أمة نايمة".
"الشعب الكويتي ما ينشد فيه الظهر".
"ولا قطو من الـ٧٠٠ عقال سوىٰ شيء".
"ما فيه أمل بالتوعية والكلام الفاضي".
"الكويتي لو تحك جلده، تلاقي فيه البداوة والعنصرية".
".. هذا حچي دوانية شعراء النبط، حچي ربابة ...".
"ما زالت الكويت تدفع ثمن تجنيس البدو".
"تجنيس البدو ترتب عليه انخفاض مستوى التعليم ...".
فوقيّة، واستعلاء، وكبِر، وغرور، وزومة خشم، واحتقار لأناس لا يعرفهم، ولم يتعرّف عليهم إلا بعد أن انقضىٰ من عمره 26 عاماً قضاها بين لبنان، ومصر، ولندن، عاد بعدها حاملاً لواء المعارضة لبلدٍ تحمّل تكاليف دراسته، وإقامته، ومصروف جيبه، فكان أشبه بـ(طير ابن برمان)، الذي علّفه، ودرّبه، وصرف عليه، في رجا نفعته، فعاد إليه بالحيّة، ورماها عليه، وهذا شأن كل من تربّىٰ في وحل الحزبية (الإخوان)، يعود بأجندة خبيثة، مرسومة من قبل طامعي سلطة، صنعوه لتمرير مخططاتهم، وتنفيذ أهدافهم في بلادنا.
رصدت له أكثر من 12 رواية تم تكذيبها من آخرين جلّهم كان على وفاق، وصداقة معه، لكنني لم أعد بحاجة لإضاعة الوقت في تفصيلها، فقد كُفيت عناء ذلك بفضل ما نُشر في وسائل التواصل الإجتماعي، وسأكتفي بذكر بعض مدلولات البحث لمن هو جادٌ في تقصّي الحقيقة:
- النفيسي سيف غباش.
- النفيسي د صادق العظم.
- النفيسي سامي النصف.
- النفيسي الإخوان الدويلة.
- النفيسي السجن.
- النفيسي ظفار قابوس.
- النفيسي ابراهيم الحمود.
 - النفيسي الرواية الأولى.
 - النفيسي شريعتي الخطيب.
 - النفيسي همفري ترفليان.
النفيسي أحمد الصراف.
- وغيرها ..

*
ملاحظة واحد:
علي الظفيري الجزيرة.
تركي الدخيل العربية.
عبدالله المديفر روتانا.
مقدمو برامج محترفون، ومحطات فضائية يتابعها الملايين، ظهر فيها النفيسي بلقاءات عدّة، لم تنل هذا الإهتمام الغريب من قبل الكويتيين لمسلسل لقاءات القبس، فأين يكمن سر هذا الشغف، وهذه الفجأة 😳 في الإهتمام، والإنتظار، والتركيز، والمتابعة؟

ملاحظة اثنين:
الذين كذّبوا النفيسي في روايات سبق وذكرها في لقاءات عدة، لماذا صمتوا سابقاً، وتحدثوا اليوم؟ وهل كانوا ضمن مجموعة الـ٧٠٠ قطو؟!

ملاحظة ثلاثة:
الحلقة الأخيرة من برنامج الصندوق، ستكون بعنوان "رقّع يا مرقّع".
*
خلاصة القول:
"اللي ما يملك شي، ينبهر بأي شي، والنفيسي شي".


.
عرفت كيف؟!
http://justideaq8.blogspot.com/2015/11/blog-post_20.html?m=1
نوفمبر 2015
- مقال ذا صلة.

.






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق