في كل دوانية، هناك على الأقل 3 معلّبات منتهية الصلاحية، لا يوجد في داخلها شيء مختلف عما تُظهره الصورة الملصقة على القوطي من الخارج.
كلها فول، الإختلاف فقط في نوع الخلطة ، هذا مدمّس، وهذاك بالطماط، والثالث سادة.
تستطيع التعرّف عليهم من خلال مداخلاتهم، واجاباتهم المعلّبة، المكررة، التي لا تتغير مع متغيرات الزمان، والظرف، والمكان، اللهم في نوع التركيبة.
سأعطيكم بعض الأمثلة، التي ستسهل عليكم معرفة هذه القواطي، والتفريق بين خلطاتها، لكي تحذروا من إضاعة الوقت في جدالها.
مثلا، حين يُطرح موضوع القبض على مسؤول حكومي بتهمة السرقة، والإختلاس، يأتيك الرد السريع من أحدهم:
يا رجّال 😜 وقفت على هذا، الديرة كلها خربانة.
- هذا مدمّس.
وعندما يدور نقاش حول انجازات الدولة في الفترة الأخيرة، والتطور الملموس، من بناء مستشفيات ضخمة، وجسور معلّقة، وقسائم سكنية، وجامعة صباح السالم .. الخ، يقاطعك الثاني قائلاً:
كلّها تنفيع😉 ونصها ما اشتغل، وأصلاً هذي مفروض من ٥٠ سنة.
- هذا بالطماط.
واذا دار الحديث عن اقتراح ماجد مساعد، وسعيه لإقرار قانون لحماية القيم والآداب والذوق العام، اعترض وكتب:
لو فيه خير كان تكلم عن فساد الحكومة، والشوارع المكسّرة.
- هذا سادة.
*
خلاصة القول:
انتبه لتاريخ انتهاء صلاحية العلبة.
.
كلها فول، الإختلاف فقط في نوع الخلطة ، هذا مدمّس، وهذاك بالطماط، والثالث سادة.
تستطيع التعرّف عليهم من خلال مداخلاتهم، واجاباتهم المعلّبة، المكررة، التي لا تتغير مع متغيرات الزمان، والظرف، والمكان، اللهم في نوع التركيبة.
سأعطيكم بعض الأمثلة، التي ستسهل عليكم معرفة هذه القواطي، والتفريق بين خلطاتها، لكي تحذروا من إضاعة الوقت في جدالها.
مثلا، حين يُطرح موضوع القبض على مسؤول حكومي بتهمة السرقة، والإختلاس، يأتيك الرد السريع من أحدهم:
يا رجّال 😜 وقفت على هذا، الديرة كلها خربانة.
- هذا مدمّس.
وعندما يدور نقاش حول انجازات الدولة في الفترة الأخيرة، والتطور الملموس، من بناء مستشفيات ضخمة، وجسور معلّقة، وقسائم سكنية، وجامعة صباح السالم .. الخ، يقاطعك الثاني قائلاً:
كلّها تنفيع😉 ونصها ما اشتغل، وأصلاً هذي مفروض من ٥٠ سنة.
- هذا بالطماط.
واذا دار الحديث عن اقتراح ماجد مساعد، وسعيه لإقرار قانون لحماية القيم والآداب والذوق العام، اعترض وكتب:
لو فيه خير كان تكلم عن فساد الحكومة، والشوارع المكسّرة.
- هذا سادة.
*
خلاصة القول:
انتبه لتاريخ انتهاء صلاحية العلبة.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق