في المقطع الذي نشره خالد جاسم ، يقول :
هل ايران ضرتني بشيء ؟
هل حاولت ايران تزعزع أمن بلدي ؟
هل دعمت ايران محاولة انقلاب في قطر ؟
هل ايران جرحتني أو سبّتني ؟
هل ايران راحت جابت المعارضين وتبنّتهم علشان تضرب في هـ البلد ؟
خالد يعرّض بدول الخليج التي ألحقت به الضرر بزعمه ، مفضلاً عليها ايران الحبّوبة اللي ما سوّت شيء .
طيّب يا خالد ، لو أن ايران فعلت كل ما سبق تجاه بلدك ، هل ستتخذ منها موقفاً معادياً ؟؟
يا حجّي خالد ايران في عينك زينة لأنها لم تقم بأي من الأفعال التي ذكرتها تجاه حكومة قطر ، أو أمن قطر ، أو شعب قطر ، ولو فعلت ذلك فمن الطبيعي أن تعاديها ، وتحقد عليها ، كما نفعل نحن الذين تضررنا منها ، في الكويت ، والسعودية ، والبحرين ، وبقية الدول العربية .
المهم ، الآن نتفق أنا وأنت بوجوب معاداة كل من يضرنا بشيء !
واتخاذ موقف ضد من يزعزع أمن بلدنا !
ولزوم اعلان الحرب على كل من يدعم محاولة انقلاب ضد حكومة بلادنا !
والتصدي لمن يحضر المعارضين ويتبنّاهم من أجل ضرب أوطاننا !
وهذا بالضبط ما نفعله نحن اليوم تجاه ايران ، وتجاه حكومة قطر ، وقناة الجزيرة ، ومرتزقتها من الأجانب العرب الحاقدين .
لنترك ايران جانباً ، ونتحدث عن حكومة قطر التي إعترفت رسمياً من خلال تصريحات حكامها ، وإعلامها ، ومفتيها ، بدعم الثورات الإنقلابية في الدول العربية .
قطر شاركت بزعزعة أمن دول الخليج ، وأضرتنا ، وأحضرت كل المعارضين إلى الدوحة ، وأغدغت عليهم الأموال لضرب أوطاننا .
من يلوم المصري حين يحقد على قطر يا خالد .
من يلوم الليبي حين يكرهك يا خالد .
من يلوم الكويتي ، والبحريني ، والسعودي ، والإماراتي ، واليمني ، والسوري !
قطر دعمت الفتنة في الدول العربية ، ودعمت الفتنة في الخليج ، ودعمت الفتنة حتى من خلالك يا خالد في برنامجك الرياضي القائم على التحريض ، والتحريش بين الرياضيين من أبناء الخليج .
ولأن الشيء بالشيء يذكر ، سأردك عليك من الباب الذي فتحته ، بإسم كل كويتي ، وسعودي ، وإماراتي ، وبحريني :
هل ضرتني دول الخليج الـ4 بشيء ؟
هل زعزعة أياً من دول الخليج أمن خواتها الـ3 ؟
هل دعمت دول الخليج الـ4 محاولة انقلاب ضد حكام شقيقاتها ؟
هل أحضرت القنوات الفضائية في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات معارضين لدول جيرانها لضربها ؟
- الجواب : لا ، لم يحصل أي شيء من هذا بين الأشقاء ، فقط هي قطر التي فعلت كل هذا ، لذلك تم إخراجها من الخِرج .
*
خلاصة القول :
كلامك مردود عليك يا خالد .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق