2016-06-25
مخيمر دايم جاهز
2016-06-18
علي يوسف الفتنة
2016-06-14
مات بعد يومين من عشا تمايمه
هذه الجملة كانت الشعار ، والدستور الجديد لائتلاف المعارضة الخديج الذي مات بعد يومين من عشا تمايمه ، وأتبع موته انفصال متوقع ، وفك ارتباط - لم يعلن عنه - بين الشريكين الرئيسيين فيه ، وهما حدس وحشد ، وهكذا هو زواج المصلحة ينتهي بانتهاءها !
حين الانتهاء من التدوين الإنشائي لدستور ائتلاف المعارضة ذكر المتحدث الرسمي للإئتلاف أنه سيتم عرض مشروع الإصلاح الوطني على الشعب الكويتي لإشراكه فيه ، من خلال زيارة الدواوين ، وأخذ رأي الناس ، وما إلى ذلك !
لم يُطرح المشروع للنقاش ، ولم ألتقِ ولو شخصاً واحداً قرأ بنود هذا المشروع ، لكنني وجدت أناساً يدعمون ، ويساندون أعضاء ائتلاف المعارضة ، رغم أن مبادئهم ، وأفكارهم ، ومصالحهم تتعارض والبنود الأساسية التي وردت في هذا الدستور الجديد !
هل تعلمون لماذا لم ، ولن يقرأوا مشروع الإصلاح ؟
لأن الكلام كثير ، والقراءة تتعب النظر ، ولأنهم مجرد جماهير ، ولأنهم يوكلون أمرهم إلى من يحبونه من باب هو أدرى !
المهم ، خلاصة هذا المشروع تقول :
" نظام ديموقراطي برلماني متكامل "
ويعني ذلك أن القائمة التي تفوز في الإنتخابات البرلمانية هي من سيحكم البلد ، ويكون منها رئيس مجلس الوزراء ، وهو من يقوم بتشكيل الحكومة !! وتعال تفرّج على تعيينات الحزب الفائز !
( أنصح بعدم محاولة تخيّل هذا الًمشهد )
في كل تفاصيل ، وبنود هذا الدستور نلحظ تقليص ، وتجميد ، بل إلغاء لصلاحيات الأمير ، بحيث تكون السلطة التنفيذية ، والتشريعية من صلاحيات رئيس الحكومة المنتخبة ، وأعضاء حكومته المختارة من قِبله !
وكتبوا في هذا الدستور الجديد ما معناه "حتى تكون الأمة مصدر السلطات جميعاً" ، وهي العبارة الأكثر ترديداً في فترة العزلة السياسية لأصحاب هذه المقولة .
المضحك - وأكثر حديث السياسة عندنا مضحك - أن الجماهير التي تساند ائتلاف المعارضة هم أكثر المتضررين من الحكومة المنتخبة التي يسعى إليها أصحابهم ! ولو علموا حقيقتها لفروا منها فرارهم من الأسد .
جماهير ائتلاف المعارضة كثير منهم لن يستطيع العيش في ظل حكومة جادة حازمة ، تحكم بالعدل ، وتُحْكِم قبضتها ، وتشدد الرقابة ، وتطبق القانون بحذافيره ، وتمنع الواسطة .
لنحلم ، ونكذب على أنفسنا ، ونتوقع المستحيل ، ونفرض جدلاً أننا سنحظى بحكومة منتخبة مثالية / المنطق يقول أن الحكومة المنتخبة المثالية ستفعل كل ما سبق ، ولن تتهاون في تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير.
وستحقق مبدأ العدالة ، والمساواة.
وسيأخذ كل صاحب حق حقه.
وستقضي على الفساد الإداري ، والبطالة المقنعة.
وسوف تُلزم الموظف الكويتي بالدوام من الساعة 7٠30 صباحاً ، حتى الساعة الثانية ظهراً.
وسيُمنع الندب ، والفرز ، وديوان الوزارة ، والتفرغ الرياضي .
باختصار ، سينتهي عصر الرفاهية في الوظائف الحكومية.
المنطق يقول أن وزير التربية المنتخب الحقّاني سيشدد الرقابة على لجان اختبارات الثانوية العامة .
وسيمنع دخول الآيفون إلى المدارس ، ويفصل الغشّاش ، وسنقرأ في عهده جملة "لم ينجح أحد" !
حينها لن تزدحم قاعات الجامعة ، ولن يستطيع الطالب الغشّاش أخذ مقعد الطالب المجتهد الذي آمن أن الغش حرام ، وعيب ، فنتج عن ذلك أن جاءت نسبته أقل من نسبة عيال الآيفون !
وسوف يحذو حذوه وزير الصحة المنتخب برقابة مشددة ، وإيقاف لهدر الأموال العامة فيما يتعلق بقضية السياحة بإسم العلاج ، والطبيّات !
سيقوم وزير الشؤون المنتخب بإحالة ملفات مجالس الجمعيات التعاونية إلى القضاء الذي سيقول كلمته في حق حرامية الجمعيات - عيال الحمايل - الذين ستكتظ بهم السجون . وبالتأكيد أن الوزير الشريف سينهي أيضاً مشكلة الرياضة بحل اتحاد كرة القدم .
وزير الداخلية المنتخب أيضاً سيجد حلاً لقضية البدون خلال سنة !!
وبالتأكيد سيوقف وزراء الداخلية والدفاع ، وكذلك رئاسة الحرس الوطني مهزلة المحاصصة ، واسترضاء النواب ، والوجهاء ، والشخصيات ، فيما يخص الإلتحاق بكلية الضباط .
وأيضاً سيعمل وزير الكهرباء المنتخب على تحصيل ديون الدولة المتراكمة على الشركات ، وكذلك على المواطنين .
ولا شك أن وزير البلدية المنتخب لن يتأخر في تفعيل القانون على المخالفين ، وسيبادر بإزالة التعديات على أملاك الدولة ، وسيبدأ بالشويخ الصناعية ، والمنطقة الحرة ، والشاليهات ، وينتهي بمخالفات البناء في العقار السكني !
كما أن الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية في الحكومة المنتخبة ستباشر بسحب المزارع المنتزهات ! والجواخير الإستراحات ! ، التي مُنحت بالواسطة ، والتزوير لغير المستحقين ، واستثمرت في غير غرضها !
باختصار / السالفة دمار ، وخراب بيوت ، وتغيير جذري لحياة فئة كبيرة من الشعب عاشت على الواسطة ، واعتادت القفز على القوانين ، وامتنهت التحايل على اللوائح ، واشتهرت بالتسيّب الوظيفي ، وأحلّت أكل المال الحرام ، وتعودت على "تخطير" الدور في معاملات الدوائر الحكومية ، وحتى عند العزاء في المقبرة الدور غير مُحترم ، وكذلك عند التهنئة في حفلات الزواج !
وببساطة ، مشروع الإصلاح السياسي الوطني ، والحياة النموذجية ، والشغل النظامي النظيف "ما يصلحلكم" يا اخوان !
أعلم أن كثير ممن يجوّزون اليوم كسر القوانين بأعذار واهية سيقولون : اذا طبقت الحكومة المنتخبة القانون على الجميع سنحترمها ونلتزم بها / كذّابين ، ومقطّعين أربع ، فالمسألة احترام ذات قبل كل شيء ، وصعب جداً أن تكون محترم فجأة !
من مضحكات جماهير ائتلاف المعارضة أن بعضهم يقول : نحن ندعم ، ونساند ، ونتفق مع أعضاء الإئتلاف في قضايا الإصلاح ، لكننا لسنا معهم في قضية الحكومة المنتخبة !!
اذن ، تعال فهمني يا مصلح ، كيف تجعل من نفسك وسيلة لهم ليبلغوا غاية أنت ترفضها ؟!
ثم تعال فهمني يا مصلح ، كيف تدعو لمشروع اصلاح وأنت لم تُصلح نفسك أصلاً ؟
بعدين تعال فهمني يا مصلح ، كيف تدعو إلى مشروعٍ ما قريته ، واذا قريته ما فهمته ، وإن فهمته رفضته ؟؟
وتعال اقنعني كيف سيدير البلد شعب فشل في ادارة جمعية تعاونية ، ونادي رياضي ، ونقابة عمال ؟
*
نصيحة / اذا رأيت الرجل يدعو إلى الحكومة المنتخبة ففر منه فرارك من الأسد ، ولا تصوّت له ! / لا تصوّت له / لا تصوّت له .
*
خلاصة القول :
الحكومة المنتخبة ما تصلح لكم ، وخلك على مجنونك
.
حكومة أحمد السعدون
http://justideaq8.blogspot.com/2014/03/blog-post.html?m=1
ديسمبر 2009 ، مقال ذا صلة
.
العليان وخطورة اللعب على الترتان
http://justideaq8.blogspot.com/2013/06/blog-post_3.html?m=1
يونيو 2013
.
.
2016-06-01
تعال نذاكر سوىٰ
خير في بطنه شر
يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...
-
أقسم بالله، ما همهم دين، ولا عقيدة، ولا أخلاق، ولا إنسانية، ولا فلسطين، ولا غزة. محمد العوضي وحزبه، ومعهم كثيرون، كانوا -ولا يزالون- لا يتنا...
-
يامعدي فوق رجمٍ من رجوم الأرض زامي أنت وأنا بعد ماعديت الأعمى والمقدّي جر صوتك والهوى نجدي ترى ماهو بـ شامي جرةٍ يدوي صداها في ضلوعي يالمع...
-
"إذا صلحت عقيدة المسلم، صلح ما بعدها". من قبل اكتشاف النفط، بعشرات السنين، والهجرات البشرية تتوالىٰ، إلى هذه البقعة المباركة، بحثا...