2014-04-14

مقاطع ما عندك؟ تسونامي؟ صاعق؟


ما مدى خطورة مقاطع الشيخ أحمد الفهد؟
وما هو التسونامي الذي يحذر منه السعدون؟

وهل صاعق حمد المطر الجديد حقيقة؟
 
لن أخوض في اجابات هذه الأسئلة التي أخذت حقها وزيادة من قبل الشعب الخايض الذي يستهوي دور الكومبارس في كل مشهدٍ يكتب سيناريوه مجنون، ويخرجه مجهول، ويروّج له خبيث في ثوب شريف، وفوق كل هذا لا يتقاضى ذلك الكومبارس الخايض أي أجر مقابل دوره التافه. 

الوضع خطير وأحمد الفهد لا يخبرنا، ولا يحذرنا، ولا يستطيع حمايتنا.
التسونامي قادم وأحمد السعدون لا يقول لنا من أي جهة سيضرب، ولا حتى نصحنا بشراء طفّاحة!
وأيضاً الظريف الخفيف حمد المطر لم يوضح لنا ما اذا كان الصاعق فولت عالي أم صاعق أبو 20 دينار. 

هل تحدث الـ 3 أعلاه من منطلق مسؤولياتهم الوطنية في هذا الموضع؟
أنا لا أرى ذلك، ليس طعناً ولا تشكيكاً، لكن الوطنية الحقيقية لم تحضر هنا.

إنهم يذكرونني بالوطني! صانع الأفلام، عاشق الإثارة، الملقب بـ المهوّل "محمد الجاسم" الذي يحاول دائماً تقمّس دور هدهد سليمان، لكنه لم يأت يوماً بخبرٍ يقين.
الوطنية يا أخي أن تخلص النصح
الوطنية أن تكون صادقاً
الوطنية أن تكون صريحاً
الوطنية أن تضحي
الوطنية أن تتجرد
الوطنية أن تتحدث بشفافية
 الوطنية أن لا تصمت 4 أشهر وتترك الخطر قائماً
الوطنية أن تبني لا أن تضيع جهدك في محاولة هدم بيوت الآخرين
 الوطنية ليست حماراً تمطيه لبلوغ مآربك 

الوطنية مهي بالنغزات والدفن يا جدّي.

وبعيداً عن الوطنية وأخبار الهدهد ومصداقيتها، فالذي يتضح لي أن الـ 3 يعانون تبعات الإقصاء السياسي الذي أوقعوا أنفسهم فيه وما يقومون به ليس سوى محاولة للعودة إلى المشهد من جديد، لكنهم أيضاً يخطئون طريق العودة.

خلاصة القول:
"إن صدق الخبر ما اصْدِقَتْ النيّهْ"

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق