((أحمد السعدون: لا يمكن أن تنصلح الأوضاع في ظل الحكومة الحالية وأكرر دعوتي لإسقاط المجلس والحكومة)). 21 يناير 2014
أعتقد أنه يقصد من خلال الشارع
*
تعددت التجمعات والساحة واحدة.
في السنوات القليلة الماضية كانت هناك العديد من التجمعات والتظاهرات والمسيرات والإضرابات والإعتصامات والمهرجانات التي قامت بها فئات متعددة ومختلفة من الشعب الكويتي يطالب البعض منهم بحقوق ويرفض بعضهم قرارات ويستخدمها آخرون كـ وسيلة ضغط لتحقيق أهداف سياسية أو منع الحكومة من تنفيذ إجراءات.
السياسيون، الموظفون، المتقاعدون، البدون، الطائفيون، وحتى الموالون للحكومة نظّموا تجمعات في تلك الفترة التي إنتشرت فيها هذه الظاهرة بشكل مبالغ فيه لدرجة أن عيال المدارس إعتصموا مراراً !!
لن أدخل في تفاصيل وأسباب وشرعية وأحقية أياً من تلك التجمعات إنما سـ أذهب معكم إلى عام 2020 فيما لو أصبح لدينا حكومة منتخبة.
ماذا لو كانت حكومتنا برلمانية برئيس منتخب ووزراء يمثلون الكتل النيابية المختلفة التي تنظّم تجمعات واعتصامات ساحة الإرادة اليوم؟؟
من الطبيعي حينها أن تولد معارضة جديدة وقد تكون شديدة، فهناك التحالف الوطني والشيعة وأبناء القبائل الموالين للحكومة السابقة والتجار وتيار اليسار وحزب الأمة، وربما نجد معارضة من أصدقاء اليوم في الأغلبية أيضاً.
المهم / سوف أطلق عليهم معارضون الغد.
ماذا لو عادت ظاهرة التجمعات والمظاهرات إلى ساحة الإرادة و دعا معارضون ( الغد ) إلى المسيرات والمبيت في ساحة الإرادة والمطالبة بإسقاط الحكومة المنتخبه أو رئيسها أو تغيير الدستور أو أي حاجة؟
*
خلاصة القول:
ما لا تستطيع منعه.. فـ عليك بـ تنظيمه
*
من الأرشيف مع بعض التعديل والإضافات
10 سبتمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق