عبدالله علوش يقول:
إصمت، ولا تحرص على كثر الكلام، الصمت زين
اللي سكوته ساتره، يمكن يعرّيه الكلام
*
من خرابيط الإقتراحات، ما تقدم به أحمد السعدون، بتعديل النظام الإنتخابي، 5 دوائر، و 4 أصوات، ثلاثة منها، لمرشحين، خارج دائرة الناخب!
مثل هذه الإقتراحات، لا فايدة، ولا عايدة للنظام الإنتخابي، أو الصالح العام، إنما يتقدم بها مستفيد، ويبررها غبي ناطق، ويتجاوز عنها، غبي صامت.
*
مقترحات شعيب، كذلك، خرابيط، ولا علاقة لها بالصالح العام، إنما يخاطب بها، عواطف البسطاء، اللي يصمتون، ما دام السالفة فيها فلوس.
*
التصويت على قانون مفوضية الانتخابات، حدث بطريقة "مشّها باللي هي به"، وكشف مستوىٰ الحالة، التي وصل إليها مجلس الشورىٰ، ويؤسفني فقط، أن أحد المحترمين، ممن كان يطالب، بإلغاء، أو تعديل قانون تجريم الفرعيات، صوّت على القانون، متجاوزاً المادة 53، التي هي أصلاً قانون تجريم الفرعيات، بصيغته القديمة، التي أقرّها نواب مجلس 96، الذين سعوا من خلاله، لإعدام خصومهم، "أجل سجن 5 سنين، تروح من عمر إنسان علشان منافسة انتخابات!!".
الأخ المحترم، من حيث جهل، أو عَلِم، صوّت، وسوّىٰ تحديث، لقانون تجريم الفرعيات!!
*
من طرافة بعض نواب مجلس الشورىٰ، تبادل التهاني، والتبريكات، ابتهاجاً، بتعديل قانون المسيء، وكأنهم حققوا انجازاً، يخدم الوطن، أو المواطن، وفي واقع الحال، هذا القانون، يخدم عدد بسيط، من الأشخاص، ان عادوا ما زادوا، وان غابوا ما نقص من الدنيا شيء، وفوق هذا، جاء التعديل أبو تهاني وتبريكات، خديجاً، مَشّوه باللي هو به، وما خدم أكثر القوم، وإن ظنّوا.
*
أمور كثيرة، هذه الأيام، تمشي باللي هي به، ومع ذلك نقول: خلّوهم خلّوهم، لا تحرثونهم، ولا تحارشونهم.🚶🏻♂️
*
نقطة:
إذا رأيت نائب مجلس، أو شخصية عامة، أو أي نفر له ارتباط مصلحي، شخصي، بالمواطنين، يعزّي الأمة، بمقتل الحسين، فاعلم أنه منافق سياسي، يخاطب العواطف، ويغازل أصوات الناخبين.
*
نقطة ثانية:
ظريف كتب: "تنبيه يا اخوان، ترى الوضع في تركيا تغيّر، وصار خطر، عنصرية زايدة، ونصب، وتعدّي على العرب، و ....."!!.
والله يا ظريف، ما تغيّر شيء، هذا هو الوضع، من سنين طويلة، فوقيّة، وعنصرية، واحتقار للعرب، سايق التكاسي يدفّعك فوق العداد ضعفين، وعينك تشوف، ينصبون عليك في المطاعم، وتدفع وأنت ساكت، يقطّون عليك في الشارع، وتمشي وكأنك ما سمعت، وفي المطار، وفي كل مكان، لكنك تبلعها وتسكت، والصمت زين، وأنت ترىٰ أحسن من الغبي الناطق، اللي يسولف، ويبرر، ويجحد أن راعي التاكسي زمر عليه قدام زوجته!!
*
خلاصة القول:
إصمت.
.
