واحد: اللي صرخ هيّااا، وطمر فرحاً، وانفتق شليل ثوبه، تفاعلاً مع هدف فرنسا الثاني، على الأرجنتين، وهو الذي صدّع رؤوسنا، بمقاطعة جبنة كيري، نكاية في فرنسا الكافرة، التي تمنع الحجاب، وتعادي الإسلام، وتضطهد المسلمين.
لا تقول لي: ماكرون غير، وتشجيع المنتخب غير. فرنسا هي فرنسا، أنت اللي مجنون، ومو فاهم حتى نفسك.
اثنين: أبو القيمر، اللي تحمّس مع بطولة الخليج الأخيرة، وقام يروّج للبصرة، ويمتدح مستوىٰ الأمن فيها، ويحكي عن كرم أهلها، ويصوّر الكباب، والچاي المخدّر، في مطاعهم، وهو نفسه صاحب مقولة: "العراقي ما له أمان"، وهو نفسه اللي دايم يشتم حكومة بلده الكويت، لدعمها العراق، وشعبه، بالمال، والمشاريع، والكهرباء، والملاعب!
لا تقول لي: حكومة العراق غير، والشعب العراقي غير، هذا مِن هذا. أنت اللي مجنون، ومشتهي قيمر.
ثلاثة: الزعلان المستغرِب، الذي يبحث عن اسم عبدالحميد دشتي، في كشف العفو الأخير، مستنكراً عدم إدراج إسمه، وهو ذاته من كان يُطالب بمحاكمة دشتي في 2013 لتهجمه على السعودية، وهو الذي غرّد أيضاً، في أغسطس 2016، مطالباً برفع الحصانة عنه، وإسقاط عضويته لذات السبب.
لا تقول لي: دشتي 2023 يختلف عن دشتي 2013، دشتي هو دشتي، ثابت راعي الرعلا. أنت اللي مجنون، ولا تدري أين توقف.
أربعة: أبو فن الممكن، المُنادي بالتهدئة، والتعاون، والتفاهمات!، مع الحكومة، وهو المتهكّم بالأمس على كل من يدعو للتهدئة، وهو مُشعل التأجيج، وأبو (نكسر خشم العنيد، وما نبالي ما نبالي، وعِدْ رجالك)، وعبارات التحدّي، والتأجيج، و.. الخ.
لا تقول لي: كان غير، وصار غير. أبداً، فجميع المَشاهد مُستنسخة من بعضها، لكن أنت اللي مجنون، وما تعرف متى، وكيف تستخدم المصطلحات.
خمسة: صاحب شعار: (رحيل الرئيسين)، الذي اختزل كل مشاكل البلد في مرزوق وصباح، وبعد أن رحلا، وجد أن المشاكل ما تزال على نفس الرف، فلَمَز، وهمز بقوله: المشكلة في مكان آخر!
والواقع أن المشكلة في مستوىٰ تفكيره، وفي عجزه عن فهم الحياة من حوله، ولأنه اشتغل في السياسة، بينما تخصصه سوالف مجالس.
ستة: الذي يتحالف مع حزب الإخوان (حَدَس)، ثم يشتمهم، أو يشتمهم ثم يتحالف معهم.
سبعة: اللي يسأل نواب مجلس المنصة عن الزلزال، واتجاه القوة المؤثرة لحركة الصفيحة العربية 😃.
*
خلاصة القول:
الكويت صغيرة بحجمها، كبيرة بمجانينها!
.