سعد مرزوق، يملك في هذه المرحلة خياراً واحداً فقط، وهو الإمتثال لتعليمات الدولة، والتقيّد بالإجراءات، والقرارات الحكومية، والسمع والطاعة لولي الأمر، وإن فرض عليه حظر تجوّل، وإن سكّر دكّانه، وإن جلد ظهره.
في مراحل سابقة، كان سعيدان في سَعَهْ، وكانت الخيارات متاحة، ومتعددة، وقد اعتاد في كل مناسبة على الوقوف في الجانب الآخر، البعيد، المعارض لموقف الحكومة، المخالف لسياسة الدولة، المناقض لرغبة ولي الأمر.
لا حاجة لذكر، وتفصيل مواقف سعيدان المناهضة لسياسة الدولة، طوال الـ10 سنوات الماضية، ولا حاجة لمن لا يستذكرها بقراءة بقية المقال.
على كل حال، الحكومة هي الحكومة، بسياساتها العامة، ونهجها، وخططها، بحسناتها، وسيئاتها، أمس، واليوم، وبكره.
الذي اختلف اليوم هو أن سعيدان أصبح بحاجة للحكومة، الملجأ الوحيد -بعد الله-، لتحميه من خطر تفشي وباء كورونا، وحين أيقن أن "ما به مطِير"، إمتدحها شعراً، وتغريداً، وقولاً، ناسفاً مواقفه السابقة منها، مناقضاً لرأيه المعلن فيها، متناسياً مقولاته الخالدة، والتي منها:
"دولة ماشية على البركة".
"الحكومة تكره الشعب".
"حكومة ما تدري وين الله قاطها".
وعبارات أخرىٰ خايبة مشابهة .
ومع ذلك نقول، لعلّها خيرة، ولعلها فرصة ليغيّر سعيدان من نهجه، وأسلوبه، وألفاظه تجاه الحكومة، ويتعامل معها مستقبلاً بأفضل مما سبق، منتهجاً النقد البنّاء، ملتزماً بحدوده، وخطوطه!، واضعاً في اعتباره أن حكم الفرد -الذي طالما انتقده- في دول الخليج، أثبت بما لا يدع للشك، أنه أفضل عشرات المرات من ديموقراطية الغرب المادية الكاذبة التي لا يكون فيها الإنسان أولاً.
*
خلاصة القول:
سعيدان بين غار ونار 😎
.
في مراحل سابقة، كان سعيدان في سَعَهْ، وكانت الخيارات متاحة، ومتعددة، وقد اعتاد في كل مناسبة على الوقوف في الجانب الآخر، البعيد، المعارض لموقف الحكومة، المخالف لسياسة الدولة، المناقض لرغبة ولي الأمر.
لا حاجة لذكر، وتفصيل مواقف سعيدان المناهضة لسياسة الدولة، طوال الـ10 سنوات الماضية، ولا حاجة لمن لا يستذكرها بقراءة بقية المقال.
على كل حال، الحكومة هي الحكومة، بسياساتها العامة، ونهجها، وخططها، بحسناتها، وسيئاتها، أمس، واليوم، وبكره.
الذي اختلف اليوم هو أن سعيدان أصبح بحاجة للحكومة، الملجأ الوحيد -بعد الله-، لتحميه من خطر تفشي وباء كورونا، وحين أيقن أن "ما به مطِير"، إمتدحها شعراً، وتغريداً، وقولاً، ناسفاً مواقفه السابقة منها، مناقضاً لرأيه المعلن فيها، متناسياً مقولاته الخالدة، والتي منها:
"دولة ماشية على البركة".
"الحكومة تكره الشعب".
"حكومة ما تدري وين الله قاطها".
وعبارات أخرىٰ خايبة مشابهة .
ومع ذلك نقول، لعلّها خيرة، ولعلها فرصة ليغيّر سعيدان من نهجه، وأسلوبه، وألفاظه تجاه الحكومة، ويتعامل معها مستقبلاً بأفضل مما سبق، منتهجاً النقد البنّاء، ملتزماً بحدوده، وخطوطه!، واضعاً في اعتباره أن حكم الفرد -الذي طالما انتقده- في دول الخليج، أثبت بما لا يدع للشك، أنه أفضل عشرات المرات من ديموقراطية الغرب المادية الكاذبة التي لا يكون فيها الإنسان أولاً.
*
خلاصة القول:
سعيدان بين غار ونار 😎
.