عبيد الوسمي ، علي السند ، طارق سويدان ، حسين حسني ، وآخرون ، يُجمعون على انتقاد أسماء محددة من أتباع المنهج السلفي ، ويركزون على انتقادهم في مسألة واحدة فقط !!
أقول ، وأكرر ، وأعيد ، يركزون على مسألة واحدة فقط ☝🏼 !! وعلى جميع الدوريات التوجّه إلى بيت ابن عاقول لمعرفة هذه المسألة .
المسألة هي "طاعة ولي الأمر" ، والأحاديث التي تدور حولها !
والسؤال هو :
هل ينتقدونهم من باب دين ، وعقيدة ، واختلاف فقهي ؟
لا طبعاً ، بدليل أنهم لا يتطرقون لمسائل أخرى ، رغم أن المشايخ "الهدف" يقيمون الدروس اليومية ، والأسبوعية ، ويتناولون قضايا شتى ، لكن الشخصيات النقّادة أعلاه لا يعيرون إهتماماً لأي من تلك القضايا ، والمسائل ، نهائياً ، بتاتاً ، بالمرّة !
كما أن النقّادة لا يتعرضون لمشايخ المذاهب ، والطوائف ، والملل الأخرى ، رغم كثرة مطمّاتهم ، وتناقضاتهم ، وتحوّلاتهم ، مما يؤكد أن الربع النقّادة يهتمون ، ويركزون فقط على من يدين بطاعة ولي الأمر ، وعلى كل من يستدل بالأحاديث الصحيحة بلزوم طاعة الحاكم ، وعدم جواز الخروج عليه . أهاااااا بصوت أبو بجاد الهارف ، أهاااااا هذا هو مربط الفرس ، عدم جواز التظاهر ، والخروج على ولي الأمر !
ويأتي السؤال الثاني:
لماذا ينتقدون ، ويناشبون ، ويحقدون على من يدين بالطاعة لولي الأمر ، ويشدد بعدم جواز الخروج عليه ؟
الجواب ، لأنهم يعتقدون بأنه يحول بينهم وبين هدفهم ، وهو الوصول للسلطة ، بصد الناس عن التظاهر ، والثورة ، ورفض استبدال الحاكم المسلم ! هذه هي المسألة باختصار.
الغريب ، أن حسين حسني سبق وحرّم المظاهرات ضد مرسي ، ويحرّم المظاهرات في اسنطبول ، ويدين بالطاعة ، والولاء لأردوغان ، رغم أنه ليس ولي أمره الشرعي ، ورغم أنه لا يقيم في تركيا ، وقد تبيّن كذلك أن لدى أبو علي تفسيرين لحديث طاعة ولي الأمر ، واحد للإستخدام في الكويت ، والثاني للسفر والسياحة !
وعلى طاري تركيا ، فقد عرض حسين حسني شقته في طرابزون للبيع ، واشترط أن يكون الدفع بالدولار 🧐🤨
*
خلاصة القول :
على جميع الدوريات العودة لمواقعها ، حيث تبين أن البلاغ كاذب ، وأن المسألة طمع دنيا وليست فقهية.