2018-08-14

حسين حسني .. وآخرون

عبيد الوسمي ، علي السند  ، طارق سويدان ، حسين حسني ، وآخرون ، يُجمعون على انتقاد أسماء محددة من أتباع المنهج السلفي ، ويركزون على انتقادهم في مسألة واحدة فقط !!
أقول ، وأكرر ، وأعيد ، يركزون على مسألة واحدة فقط ☝🏼 !! وعلى جميع الدوريات التوجّه إلى بيت ابن عاقول لمعرفة هذه المسألة .

المسألة هي "طاعة ولي الأمر" ، والأحاديث التي تدور حولها !

والسؤال هو :
هل ينتقدونهم من باب دين ، وعقيدة ، واختلاف فقهي ؟ 

لا طبعاً ، بدليل أنهم لا يتطرقون لمسائل أخرى ، رغم أن المشايخ "الهدف"  يقيمون الدروس اليومية ، والأسبوعية ، ويتناولون قضايا شتى ، لكن الشخصيات النقّادة أعلاه لا يعيرون إهتماماً لأي من تلك القضايا ، والمسائل ، نهائياً ، بتاتاً ، بالمرّة !

كما أن النقّادة لا يتعرضون لمشايخ المذاهب ، والطوائف ، والملل الأخرى ، رغم كثرة مطمّاتهم ، وتناقضاتهم ، وتحوّلاتهم ، مما يؤكد أن الربع النقّادة يهتمون ، ويركزون فقط على من يدين بطاعة ولي الأمر ، وعلى كل من يستدل بالأحاديث الصحيحة بلزوم طاعة الحاكم ، وعدم جواز الخروج عليه . أهاااااا بصوت أبو بجاد الهارف ، أهاااااا هذا هو مربط الفرس ، عدم جواز التظاهر ، والخروج على ولي الأمر !

ويأتي السؤال الثاني:
لماذا ينتقدون ، ويناشبون ، ويحقدون على من يدين بالطاعة لولي الأمر ، ويشدد بعدم جواز الخروج عليه ؟

الجواب ، لأنهم يعتقدون بأنه يحول بينهم وبين هدفهم ، وهو الوصول للسلطة ، بصد الناس عن التظاهر ، والثورة ، ورفض استبدال الحاكم المسلم ! هذه هي المسألة باختصار.

الغريب ، أن حسين حسني سبق وحرّم المظاهرات ضد مرسي ، ويحرّم المظاهرات في اسنطبول ، ويدين بالطاعة ، والولاء لأردوغان ، رغم أنه ليس ولي أمره الشرعي ، ورغم أنه لا يقيم في تركيا ، وقد تبيّن كذلك أن لدى أبو علي تفسيرين لحديث طاعة ولي الأمر ، واحد للإستخدام في الكويت ، والثاني للسفر والسياحة !

وعلى طاري تركيا ، فقد عرض حسين حسني شقته في طرابزون للبيع ، واشترط أن يكون الدفع بالدولار 🧐🤨

*
خلاصة القول :
على جميع الدوريات العودة لمواقعها ، حيث تبين أن البلاغ كاذب ، وأن المسألة طمع دنيا وليست فقهية.


خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...