كلب صيد يطارد غزال ، والغزال يجري بسرعة الريح ويقول : ما تلحقني يا السلوقي .
الكلب يجري ، ويلهث ، وغبار المراغة يملا فمه ، وعيونه ، ويردد : ألحقك ألحقك .
الغزال يستمر بالجري ويرد بكل ثقة ، وتحدّي : ما تلحقني .
نبح الكلب نبحتين في اعلان للتحدي بأنه سيلحق بالغزال ، ويمسك به ، لكنه وبعد بعد 10 دقائق فقط شعر بالتعب ، وأيقن بعدم قدرته على كسب التحدي ، فنادى على الغزال معلناً استسلامه قائلاً : توقَف ، أعترف بخسارتي ، فقط أخبرني ما الذي جعلك واثقاً بأنني لن أستطيع اللحاق بك !
قال الغزال : أنا أركض لعمري ، وأنت كلب صيد ، تركض لمعزبك اللي يطعمك في الحالتين ، جبت صيد ، أو ما جبت .
كلاب قناة الجزيرة لم تكسب أي تحدّي ، لكنها ما زالت تنبح بأمر المعزّب الذي يطعمها .
والسؤال : لو أنهت قطر خدمات القاسم وبنت قنة وريان ومنصور وبقية المرتزقة ، هل سيستمر أحد منهم بالنباح على أهل الخليج ؟ والحال ذاته ينطبق على الكويتي الذي يقوم بدور النائحة المستأجرة في تويتر !
*
خلاصة القول :
علّموا شبه الجزيرة تلم كلابها
.