2013-09-24

السرطان.. والكونوكاربس الشجرة غريبة الأطوار


"هذه المنطقة غير صالحة للسكن لإرتفاع نسبة الإشعاع فيها، لكن موقعها على البحر يخفف نوعاً ما من خطورة تأثير الإشعاعات القاتلة.. عليكم بالإكثار من شرب الحليب".

كان ذلك جزءًا من حوار ونصيحة وجهها ضابط بريطاني قبل 20 سنة لأحد الأصدقاء العاملين في منطقة الشعيبة، وقد رواها لي شخصياً.

وعلى الهامش زودني نفس الصديق بمعلومة يؤكدها ومصدرها مسؤولة في معهد الأبحاث مفادها تشبّع المنطقة الشمالية من الكويت بمادة اليورانيوم المسببة للسرطان، والتي إستخدمتها أمريكا وحلفاؤها في حربهم على العراق، لكن المسؤولة تقول أن لديهم تعليمات مشددة بعدم الإفصاح عن مثل هذه المعلومات، ربما لعدم إثارة الذعر بين المواطنين!

وكأن الحكومة تقول: لا تذعروهم، واتركوهم يموتون ببطء!

الحكومة كعادتها لا تتحمل مسؤولياتها ولا تقوم بدورها في الحد من خطورة التلوث البيئي، الذي تسبب به حلفاؤنا أعداؤنا في تجاربهم إبان حرب العراق!.. فهي لا تقوم بأي إجراءات وقائية تجنب المواطنين خطر الإصابة بالأمراض التي سببتها – وما زالت – تلك الإشعاعات الخطرة، كما أن حكومتنا تغش مواطنيها بعدم التحذير من خطورة التواجد بالقرب من هذه المناطق الملوثة، ولا تقدم برامج توعية تساعد المواطن على حماية نفسه.

يبدو أن صحة المواطن ليست ضمن أولويات الحكومة ولا حتى ثانوياتها وربما لا تدخل ضمن إهتماماتها، ونوابنا الأفاضل ينالهم من الردى جانب، فأطلقهم شنب إكتفى بتقديم سؤال شكلي – لم ينتظر رده – عن هذه الكارثة بعد إلحاح من أحد أقرباء مريض سرطان لم توافق الحكومة على سفره للخارج بحجة توافر علاجه في الكويت! وش علاجه يا حجّي.. الناس تموت بين أيديكم وأنتم شركاء في قتلهم.

يا نوابنا الأفاضل، والكلام موصول للغير أفاضل أيضاً.. صحة الإنسان أولى من المال العام وكوادر الموظفين، وأولى من الكرامات الوهمية والحريات الزائفة والحكومة المنتخبة مدري الشعبية.

وعلى طاري نوابنا فقد إلتقيت بأحد النواب السابقين أثناء زيارتي لأخ عزيز أصيب بمرض السرطان – نسأل الله له الشفاء.. وهذا الأخ كانت له وقفات تبيض الوجه مع ذلك النائب السابق الذي لم يكن – وبكل أسف – على قد الهقوة – وتردّى في صاحبه - في مثل هذه الظروف الصعبة، فقد إكتفى بالزيارة وبعض الوعود التي لم يفي بشيء منها حتى الآن..

وهكذا هم!..

لا تنشط خلايا الطيب عندهم إلا قبيل الإنتخابات!

وهم أشبه بشجرة الكونوكاربس التي تهتم الحكومة بزراعتها وكذلك يفعل كثير من الناس إعتقاداً منهم بفائدتها مغترين بلونها الشبيه بلون كرسي المجلس، وسرعة نموها الذي يذكرنا بسرعة نمو حسابات القبيضة، كما أنها شجرة زينة يسهل تشكيلها كأصحابنا النواب الذين تشكّلهم الحكومة بما يتناسب وفسادها، والكونوكاربس أيضاً تستخدم كساتر جيد مثلما تستخدم الحكومة نوابنا في حمايتها من الإستجوابات، والخلاصة أن الإثنين ضررهما أكثر من نفعهما وإن بدى لكم غير ذلك.

******

أثناء بحثي عن مضار الشجرة غريبة الأطوار الكونوكاربسconocarpus أو الدماس كما يطلق عليها البعض، قرأت خبراً وردت فيه هذه الجملة المرعبة:

”الكونوكاربس تنشط الخلايا السرطانية”..

هذا الخبر ينسبه مورده إلى جريدة عكاظ السعودية، لكنني لم أقف على ما يؤكد ذلك كما لا توجد أي إشارات إلى حقيقة تلك المعلومة رغم بحثي المكثف.

لكن ذلك لم يغير رأيي في الشجرة الغريبة الأطوار، فلا زلت أكرهها كرهي للغرقد شجر اليهود.

في بحثي عن هذه الشجرة وجدت أن هناك نوعين منها، نوع أمريكي والآخر سعودي مهجّن، ولها أضرار صحية تتمثل في الإصابة بأمراض حساسية الأنف والشعب الهوائية بسبب تصاعد غازات مضرة منها وتطاير غبار اللقاح..

وتعتبر ثمارها ذات رائحة نتنة ويتجمع حولها البعوض والذباب من الحجم الكبير وهي بيئة مناسبة للحشرات.

كما أنها تتلف أنظمة الصرف الصحي بواسطة جذورها القوية المعتدية بطبيعتها والتي تمتد لمسافات بعيدة بشكل أفقي، ولها القدرة على التوغل داخل شبكات الصرف بحثاً عن الماء مما يتسبب في إغلاقها أو تكسيرها، كما أنها تعمل تشققات في أسفل الجدران وتتلف خدمات البنى التحتية.

بلديات أبو ظبي ودبي والشارقة إستشعرت المسؤولية بعد ثبوت خطورة وضرر الدماس وقامت بحملة توعية لتنبيه مواطنيها من خطورة هذه الشجرة، صاحبتها حملة إزالة لأشجار الكونوكاربس من المناطق السكنية ومواقف السيارات والمماشي وأرصفة المشاة.

ونرجو في الكويت أن تتخذ حكومتنا خطوات مماثلة، لكنني لا أنصح المواطنين بإنتظار تلك الخطوات راجياً أن يبادروا لحماية أنفسهم بإقتلاع هذه الشجرة واستبدالها بغيرها، مع شعوري بأن كثير منهم لن يفعل وسيجد لنفسه أعذاراً كعذر شارب الدخان.. فالإنسان عدو نفسه.

*****

خلاصة القول:
حكومتنا كونوكاربس، ونوابنا كونوكاربس، وكثير من شعبنا كونوكاربس

2013-09-18

علماء السلطة.. وسلق تويتر

الذين أطلقوا لقب الوهابية، ومبتدعو مصطلح الجامية، وكلاب الغرب الذين إخترعوا كلمة إرهاب، كل هؤلاء سواء وهدفهم واحد وهو تضييق الدائرة على فئة معينة من المسلمين وتحييدها في محاولة لعزلها عن مجتمعها، ثم الإستقواء عليها والإستفراد بها للقضاء عليها أو إزاحتها عن الطريق حيث يعتقدون أن هذه الفئة تعيق تحركاتهم وتقف دون تحقيق طموحاتهم السياسية وأهداف ثوراتهم.
عندما يطلقون هذه المصلحات والألقاب يُشعرون عامة الناس من البسطاء السذج أنهم غير معنيون بالأمر وأن الأمر خاص بفئة محددة دون غيرها، وبشكل تلقائي يعتقد البسطاء أنهم خارج محيط الدائرة الضيقة التي رسمها أولئك الخبثاء ويستمرون في الظن أن هذه الدائرة وذلك النقد وتلك الحرب ليست موجهه ضدهم، تماماً كما فعل الإعلام الفاسد في الكويت عندما إستخدم بعض الساقطين والساقطات الذين أوهموا الناس بأن نقدهم وسخريتهم وسبابهم موجه فقط لقبيلة مطير ورموزها دون بقية القبائل، حتى أن أكثر من طيّب قال لي شخصياً: هذا يقصدكم ما يقصدنا!
اليوم يسعى بعض الساقطين من خبثاء السياسة بمعاونة بعض الأغبياء لرسم دائرة جديدة يحيطون بها فئة صالحة من أهليهم وأبناء جلدتهم ليمارسوا عليها حرباً إقصائية، ويلصقون بها تهماً لا تمت لهم بصلة، بل أن مطلقها أولى بها.
الدائرة الجديدة إسمهما علماء السلطة، أو وعاظ السلاطين.
وقبل الإسهاب في الحديث إليكم هذا التعريف:
علماء السلطة هو مصطلح يطلق على مجموعة الأشخاص الذين لديهم قدر من العلم الشرعي ولكن يستعملونه بشكل أو بآخر لخدمة مصالح أمير أو قائد أو زعيم أو سلطان معين حتى وإن كان هذا لا يتماشى مع أخلاقيات ذلك العلم. وفي تعريف آخر هم الذين يلبّسون على العامة من أجل دراهم السلطان وتسيير مصالحهم الخاصة.
وبناء على هذا التعريف وبعد الإستعانة بالسيد منطق، فإن علماء السلطة هم أولئك الذين يعملون لدى السلطة وينالون أجورهم مقابل تنفيذ أعمال تطلبها منهم السلطة أو فتاوى تستصدرها منهم السلطة أو السكوت عن كلمة حق إرضاءً للسلطة، وهم أولئك الذين ركنوا النصوص الشرعية جانباً عندما كانوا شركاء للسلطة في الكويت، وهم أولئك الذين أفتوا لبشار قتل المسلمين سوريا، وهم أولئك الذين أفتوا لمرسي بقتل المتظاهرين في مصر، وهم أولئك الذين مُنحوا 300 ألف سهم بقيمة مليون ونصف ريال في بنك قطري مقابل الإفتاء للسلطة.
والآن لنسأل، من هم علماء السلطة في الكويت؟
طوال فترة ما بعد التحرير وحتى عام 2008 كانت السيطرة مطلقة للإخوان المسلمين على وزارة الأوقاف والإفتاء وبيت الزكاة ولجنة إستكمال الشريعة والبرامج الدينية في تلفزيون وإذاعة الكويت، وحتى بيت التمويل! وكان للأشاعرة والصوفية نصيب من ذلك قسمه لهم أصحاب القسمة، فهل نستطيع أن نقول أن هؤلاء هم علماء السلطة؟
نعم، إن كان هناك من يستحق هذا اللقب فهم أولئك العاملين لدى السلطة المتنفعين من مناصبها وهباتها وأعطياتها ومناقصاتها.
خبثاء السياسة من حركة حدس وكوادرها ومن خلفهم الليبراليين الجدد من أبناء القبائل يحاولون إلصاق هذه التهمة وهذا المصطلح بكل من يتبع منهج السلف رغم أنهم أبعد الناس عن السلطة، كما أن السلطة في الكويت لا تستفتي علماء السلف في شيء، ولا تسمع منهم، ولم يسبق أن مررت الحكومة مشروع فساد أو قراراً ظالماً إستناداً أو إستئناساً بفتوى أو رأي علماء السلف الذين لم يتقرّبوا يوماً من السلطة أو يتنفعوا منها كما فعل الإخوان، لكن خبثاء السياسة وأتباعهم من سلق تويتر يفعلون ذلك إعتقاداً منهم أن مشايخ السلف يؤثرون في الناس ويصدونهم عن الإنضمام لهم في حراكهم وفي ثوراتهم التي تقود إلى الفوضى مما قد يؤدي إلى سقوط السلطة السياسية، وفي مثل هذه الحالات يبرز دور المرجعيات الدينية التي يلجأ الناس إليها، وهؤلاء لا يريدون أن تكون لنا مرجعية حينها!
****
خلاصة القول:
رمتني بدائها وانسلّت!
.

2013-09-11

يتساءلون: هل فشل الحراك؟.. واسأل: ما الحراك!؟

على الساحة المحلية السياسية كان هناك فريقان؛ فريق الحكومة ومن والاها، وفريق المعارضة ومن أيّدها، وبينهما متشابهات!
قبل سنوات قليلة انشقت كتلة سياسية موالية للحكومة وانضمت إلى المعارضة لأسباب ظاهرها الإصلاح وباطنها مسايرة الرغبات الشعبية من أجل استرجاع المقاعد البرلمانية المفقودة بسبب إفراط هذه الكتلة بالموالاة وتفريطها بمستحقات ومكتسبات الشعب الذي عبر عن غضبه من خلال صناديق الإقتراع حين أحجم عن منح صوته لمرشحي تلك الكتلة فنتج عن ذلك سقوط مدو لكتلة الموالاة وتقلص عدد مقاعدها في البرلمان إلى مقعد واحد فقط.
هذه الكتلة انشقت عن الحكومة برلمانياً فقط، فيما استمرت قياداتها في مناصبها الحكومية المرموقة ذات النفوذ الممتد والمتجذر في جميع وزارات الدولة والمؤسسات التابعة لها.
الكتلة هي حدس وكان ذلك تحديداً في إنتخابات 2009 وكنت قد تحدثت عنها في مقال بعنوان: حدس وشعرة معاوية
http://justideaq8.blogspot.com/2013/04/blog-post.html?m=1
ابريل 2013

أثناء ذلك كان عدد من كوادر حدس قد أعلنوا انفصالهم عن حدس الأم في تصريحات ومقالات متزامنة قبل حل مجلس 2006 بفترة بسيطة وبعد إقرار النظام الإنتخابي الجديد بـ 5 دوائر غير عادلة و4 أصوات غير دستورية.
انتهى حراك المطالبة بتغيير الدوائر ليبدأ حراك (إرحل يا ناصر)، وبين هذا وذاك وخلالهما وبعدهما حِراك مطالب وزيادات رواتب وكوادر وحقوق ومكتسبات وحريّات.
وقد لفت نظري حينها أمران، الأول تشكّل لجان وحركات شبابية تتصدر هذا الحراك وتكون بقيادة أحد كوادر حدس المنشقين (شكلاً) عن الحركة، والأمر الآخر أن هناك من كان يسعى دائماً لاستمرار الحراك والحفاظ على سخونته رغم انتفاء أسبابه (المعلنة) في كل مرة، وكأن الهدف الإبقاء على التوتر والتصعيد والتواجد المستمر في ساحة الإرادة، حتى باتت ساحة الإرادة وساحة قصر العدل منبراً سياسياً وملتقىً اجتماعياً وعكاظاً يشد الشباب الرحال إليه كل ليلة ويعودون بحكايات يسردونها بنشوة نصر سمعنا عنه ولم نره، حتى أن أحدهم قال لي مرة: إذهب إلى هناك لتشم رائحة الحرية! وأمور كثيرة مشابهة كانت في حينها في نظر أهلها أشبه بالأعمال البطولية الجليلة، ثم انزاح العسام ولم نجد من ذلك شيئاً.
والحمد لله أن منصة رابعة قد أبتدعت بعدنا وإلا كنا قد جعلنا في ساحتنا رابعة.
المهم أن انضمام حدس للمعارضة وتسليم زمام قيادة الكتل والحركات الشبابية الطارئة بيد كوادر حدس أخرج المعارضة إلى الشارع وأبقاها فيه، حتى أن بعض المتحمسين طرح فكرة غبية لم يكتب لها النجاح والحمد لله وهي "المبيت"!! وش مبيته يا حجّي؟
انتشرت ظاهرة الإعتصام والمظاهرات للمطالبة بالحقوق والمكتسبات التي لم تمانع الحكومة الضعيفة -المِخملة- من الرضوخ للمستحق منها وغير المستحق نزولاً عند ضغط الشارع، بما في ذلك التخلّي عن ناصر المحمد وهو الإنجاز المهم الوحيد الذي تحقق نظراً لإجماع الشعب عليه كمطلب لا خيار فيه في تلك الفترة التي راجت فيها شعارات ومصطلحات جديدة مثل شعار الحقوق تنتزع، وتقليعة جياع كرامة، وعبارة غريبة هي الأكثر إنتشاراً وهي (الأمة مصدر السلطات) والتي كنت أظن أن لها مفهوماً واحداً فقط وهو أن التشريع يكون تحت قبة البرلمان من خلال الأعضاء الذين تنتخبهم الأمة، لكن يبدو أن هناك مفهوماً آخر مغلوطاً يردده البعض دون أن يعي معناه.
ذهب بعض أصحاب المطالب الصادقة إلى هناك، وتواجدوا بشكل دائم، لكن لم يكن لهم نصيب في إدارة الحراك -وإن ظنوا-، فكانوا مجرد ضيوف وسواد حضور يباهي به عريف الحفل وسائل الإعلام -ويزيد من عنده شوي-
كانت القيادة لمن يملك المنصة ويستحوذ على الميكروفون الذي قدّم رانيا وآخرين على حساب نواب المواقف السابقين وأصحاب الرأي الصادقين والنشطاء المخلصين.
أثناء ذلك أيضاً زاد عدد الحركات الشبابية وفي كل حركة هناك حدسي سابق، ثم تشكلت نهج والأغلبية البرلمانية، ثم أطلقوا المقولة الخالدة: لازم نسمع راي الشباب!
ومن هم الشباب؟ شباب الحركات الثمان التي تشكلت في يوم وليلة، وجلهم من شباب حدس المعلومين والمتسترين والمنشقين، بالإضافة إلى بعض الأسماء المحسوبة على الفكر الليبرالي والكتل والتيارات والأحزاب القديم منها والجديد، كما انضم إلى الحراك كثير من المتسلقين أيضاً حتى أصبح الحراك كالباص الوحيد الذي يقود إلى محطة يريد الجميع الوصول إليها فتزاحم الراكبون والمتشعبطون واختلطت مطالب الحراك باختلاط غوغاء الناس ومطالبهم المختلفة المتنافرة، فلا يدري أحد إلى أين يسير، لكنهم بالتأكيد يتفقون على أمر واحد وهو أن الخصم واحد!
كنت أستحضر تجربة الأفغان في بداياتها وأرى رأي العين نهاية الحراك السياسي الكويتي الذي رفضتُ المشاركة فيهم مرتين من خلال دعوات وجهت لي للإنضمام إلى إحدى الحركات الشبابية وكان من ضمن العرض المقدم أن تهيء لي مساحة كافية للتحدث ومخاطبة الجمهور من خلال منبر ساحة الإرادة الذي مُنع منه كثيرون أجدر مني.
وقد أخبرني نائب معارض سابق أنه لم يسمح له بالحديث ولو مرة واحدة رغم تواجده في كل المناسبات.

*****
والآن.. ماذا بعد؟
الكل يتساءل: ما هي الخطوة القادمة..؟ لكن المعنيين بالأمر لا يملكون إجابة رغم تكرار هذا السؤال عليهم، خصوصاً وأن فئة منهم انشغلت بحراك مصر عما سواه في خلطٍ للأولويات أو ربما كشفٍ لها.
عموماً.. أنا أيضاً لا أملك إجابة، لكنني أقدم نصحاًً:
أولاً: الإعتراف بالخطأ
ثانياً: تفكيك إئتلاف المعارضة
ثالثاً: مخاطبة العقول بدلاً من العواطف
رابعاً: معاملة الحكومة كدولة صديقة!
خامساً: لا تنقل الخِرج وفـ الخِرج حيّة

*****
خلاصة القول:
الحراك كان يتنفس أخطاء الحكومة.. فلما توقفت عن الخطأ مات

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...