رسالة
نصية إلى د. مصطفى أبو السعد: «قرأت لك أن التحذير من سلوك معين قد يكون سبباً في
الوقوع فيه، هل يمكن إسقاط هذه القاعدة على حملات التحذير من شق صف الوحدة
الوطنية،
حيث إن كثيرا ممن يتبنون هذه الحملات هم من يقوم بشق الصف»
رسالة واردة من د. مصطفى أبو السعد: «بالتأكيد.. المطلوب التركيز على البناء وخطواته مهما صغرت والتركيز على الخير ليتسع» انتهى.
شق وحدة الصف يبدأ عند الخوض في الحديث عن الوحدة الوطنية والتحذير من خلق الفتن وزرع الفرقة بالطريقة التي يتبعها المتشدقون بالوطنية عن طريق الندوات التي تنظمها (الجمعيات واللجان البدعة) وما أكثرها هذه الأيام، تلك الندوات التي لا يتحدث فيها إلا نائب سابق أو حالي، جل همه الحديث عن تقصير الحكومة وفساد أقطابها وتحريض سذج القوم على علية القوم، ويمر في حديثه (مرور حشمه) على الوحدة الوطنية محذراً من المساس بها.
شق وحدة الصف يكون بالدعوة إلى مناظرات تلفزيونية تحمل عنوان الوحدة الوطنية، برامج بمذيع ممل وضيوف يتحدثون عن كل شيء باستثناء موضوع المناظرة التي لا تعلم أنها مناظرة لولا إعلان التلفزيون المسبق عنها!
شق وحدة الصف أحد أسبابه إطلاق التصريحات التي تحذر من ضرب الوحدة الوطنية، وأعتقد أن كل ذلك سيؤدي في النهاية إلى الوقوع في ذلك السلوك من حيث يعتقدون أنهم يحذرون منه، وسيؤدي إلى زرع الفرقة بين الناس وضرب الوحدة الوطنية! فانتبهوا أيها السادة.
قرأت كلام بعض المتحدثين في تلك الندوات، وشاهدت إحدى المناظرات، واستمعت إلى كثير من التصريحات، فما وجدت إلا التكسب المكشوف ومحاولة الانتصار على الطرف الآخر، وبحثت عن الوطنية في كل المواقف السابقة، فوجدتها حماراً يمتطيه الجميع ويضربونه، ثم يتركونه ويهملونه بعد أن يصلوا إلى غاياتهم، ولا يتذكره أحد إلا إن كان له حاجة مرة أخرى. لسنا بحاجة إلى الندوات ما لم تنظمها جهات مختصة، وباستضافة مختصين لا يتكسبون.
لا نريد المناظرات التي تقوم على المنازعات من أجل استقطاب أكبر عدد من المشاهدين، وأتمنى أن يحتفظ أصحاب التصريحات والصيحات الوطنية بهتافاتهم لليوم الوطني!
أكرمونا بسكوتكم وكفى خوضاً في هذا الموضوع، انظروا لأكبر دولة ديموقراطية لا ينظم نوابها الندوات الوطنية رغم أن الأبيض يُقتل في شارع السود، والأسود لا يحق له العيش في حارة المكسيكان واللاتيني لا يُسمح له ببيع الخضار أو حتى المخدرات في الحي الصيني!
حيث إن كثيرا ممن يتبنون هذه الحملات هم من يقوم بشق الصف»
رسالة واردة من د. مصطفى أبو السعد: «بالتأكيد.. المطلوب التركيز على البناء وخطواته مهما صغرت والتركيز على الخير ليتسع» انتهى.
شق وحدة الصف يبدأ عند الخوض في الحديث عن الوحدة الوطنية والتحذير من خلق الفتن وزرع الفرقة بالطريقة التي يتبعها المتشدقون بالوطنية عن طريق الندوات التي تنظمها (الجمعيات واللجان البدعة) وما أكثرها هذه الأيام، تلك الندوات التي لا يتحدث فيها إلا نائب سابق أو حالي، جل همه الحديث عن تقصير الحكومة وفساد أقطابها وتحريض سذج القوم على علية القوم، ويمر في حديثه (مرور حشمه) على الوحدة الوطنية محذراً من المساس بها.
شق وحدة الصف يكون بالدعوة إلى مناظرات تلفزيونية تحمل عنوان الوحدة الوطنية، برامج بمذيع ممل وضيوف يتحدثون عن كل شيء باستثناء موضوع المناظرة التي لا تعلم أنها مناظرة لولا إعلان التلفزيون المسبق عنها!
شق وحدة الصف أحد أسبابه إطلاق التصريحات التي تحذر من ضرب الوحدة الوطنية، وأعتقد أن كل ذلك سيؤدي في النهاية إلى الوقوع في ذلك السلوك من حيث يعتقدون أنهم يحذرون منه، وسيؤدي إلى زرع الفرقة بين الناس وضرب الوحدة الوطنية! فانتبهوا أيها السادة.
قرأت كلام بعض المتحدثين في تلك الندوات، وشاهدت إحدى المناظرات، واستمعت إلى كثير من التصريحات، فما وجدت إلا التكسب المكشوف ومحاولة الانتصار على الطرف الآخر، وبحثت عن الوطنية في كل المواقف السابقة، فوجدتها حماراً يمتطيه الجميع ويضربونه، ثم يتركونه ويهملونه بعد أن يصلوا إلى غاياتهم، ولا يتذكره أحد إلا إن كان له حاجة مرة أخرى. لسنا بحاجة إلى الندوات ما لم تنظمها جهات مختصة، وباستضافة مختصين لا يتكسبون.
لا نريد المناظرات التي تقوم على المنازعات من أجل استقطاب أكبر عدد من المشاهدين، وأتمنى أن يحتفظ أصحاب التصريحات والصيحات الوطنية بهتافاتهم لليوم الوطني!
أكرمونا بسكوتكم وكفى خوضاً في هذا الموضوع، انظروا لأكبر دولة ديموقراطية لا ينظم نوابها الندوات الوطنية رغم أن الأبيض يُقتل في شارع السود، والأسود لا يحق له العيش في حارة المكسيكان واللاتيني لا يُسمح له ببيع الخضار أو حتى المخدرات في الحي الصيني!
خلاصة
القول: التحذير من سلوك معين قد يكون سبباً في الوقوع فيه والمطلوب التركيز على
البناء وخطواته مهما صغرت